توفي الثائر الفنزويلي اليساري السابق باول دل ريو - الذي خطط وأدار عملية خطف أسطورة كرة القدم العالمية ألفريدو دي ستيفانو في العام 1963 - أمس الأول الأحد (5 أبريل 2015) بسبب حادث، حسبما أفادت السلطات في فنزويلا.

وقال طارق ويليام ساب الناشط الحقوقي الفنزويلي ذو الأصول اللبنانية، إن دل ريو توفي بطريقة دراماتيكية في ثكنة سان كارلوس بالعاصمة الفنزويلية (كاراكاس) والتي كانت سجناً بالماضي.

وكان دل ريو (72 عاماً) ناشطاً اجتماعياً شهيراً وفناناً تشكيلياً ومحترفاً في فن النحت وموالياً للحكومة الفنزويلية الحالية.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل وملابسات وفاة دل ريو.

- وُلد باول دل ريو، في العام 1943، في كوبا لعائلة أصولها من إسبانيا.

- هاجرت عائلته وهو في سن الثانية إلى فنزويلا.

- ناشط وفنان تشكيلي فنزويلي، اشتهر برسوماته التي تحكي قسوة الحياة الحضرية الحديثة للناس العاديين.

- عضو في قوات التحرير القومي المسلحة التابعة للجبهة اليسارية المدنية في ستينات القرن الماضي، المناهضة للحكومة آنذاك.

- قام بالتخطيط وإدارة عملية خطف لاعب كرة القدم الراحل ونجم ريال مدريد السابق دي ستيفانو في 20 أغسطس العام 1963، وهي إحدى العمليات التي كان يهدف من خلالها لفت الأنظار للاضطهاد الذي كانت تمارسه الحكومة آنذاك.

- وقعت حادثة الخطف عندما كان يشارك دي ستيفانو مع فريقه ريال مدريد في إحدى المباريات على الملعب الأولمبي في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس.

- تمكن دل ريو من مغافلة قوات الشرطة المسئولة عن تأمين الفندق الذي كان يقيم فيه اللاعب الشهير باستخدام اسم مستعار «ماكسيمو كاناليس»، ونجح في إخراج دي ستيفانو من الفندق واقتياده لإحدى البنايات الواقعة شرقي المدينة ليقضي فيها 50 ساعة رهن الاختطاف قبل أن يتم الإفراج عنه في نهاية الأمر.

- أشار بشأن عملية الخطف إلى أنه قضى ساعات يلعب الشطرنج مع دي ستيفانو، مؤكداً أن العملية كانت تهدف إلى لفت الأنظار للاضطهاد الذي كانت تمارسه السلطات الحكومية في ذلك الوقت ضد الجماعات اليسارية.

- في العام 1966، اتجه إلى الرسوم الكاريكاتيرية السياسية، وذلك للتعبير عن آرائه السياسية.

- بين العامين 1974 و1993، شارك في العديد من المعارض في عدة بلدان في أوروبا، بالإضافة إلى المكسيك، كولومبيا، كندا واليابان.

- في العام 1979، انضم إلى الجبهة الساندينية للتحرير الوطني في نيكاراغوا، والتي حكمت البلاد لغاية العام 1990.