أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق البالغ إزاء الوضع الصحي في اليمن وآثار الصراع الدائر على المنشآت الصحية والعاملين في هذا المجال.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أحمد شادول إن المستشفيات كانت تعاني، حتى قبل اندلاع الأحداث الأخيرة، من قلة الإمكانيات وعدم توفر الأدوية والفرق الطبية الكافية.
وعن جهود المنظمة في الوقت الراهن قال شادول في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة "تقوم منظمة الصحة العالمية بأدوار مختلفة بالتنسيق مع وزارة الصحة ومدراء الخدمات الصحية في المحافظات والمستشفيات لمعرفة الضغط عليها وعدد الجرحى والمرضى ومدها بالأدوية والمعدات اللازمة. هذا بالإضافة إلى توفير أدوية للمرضى المصابين بالأمراض غير السارية المزمنة مثل السكري، وتوفير أدوية لعدد كبير جدا من المرضى يفوق المائتين والأربعين ألفا."
وناشد أحمد شادول جميع الأطراف الامتناع عن إقحام المنشآت الصحية في الصراع واعتبارها أماكن محايدة للجميع، وعدم الاعتداء على العاملين الصحيين وسيارات وفرق الإسعاف، وفتح كل القنوات لإيصال المعدات والفرق الطبية إلى المستشفيات والمراكز الصحية.