ناقش وفد الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، على هامش مشاركته في مؤتمر الشبكة الدولية لضمان جودة التعليم العالي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية، مع كل من رابطة الكليات العليا لإدارة الأعمال «AACSB»، وهيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا «ABET» في الولايات المتحدة، أوجه التعاون والتنسيق فيما بينها.

وأشادت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة جواهر المضحكي بأهمية التعامل مع الجهات الدولية المعنية بمجال تقييم مؤسسات التعليم العالي؛ تحقيقاً لضمان جودة البرامج والمؤسسات، مبينة ضرورة التنسيق والتعاون مع هذه الجهات ذات العلاقة؛ من أجل الارتقاء بتطوير التعليم العالي في المملكة والوصول ببرامجه إلى مصاف الدول المتقدمة.

واعتبرت المضحكي أن حصول البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي على الاعتماد من قبل هذه المنظمات لهو تأكيد على تطور مستوى النظام التعليمي في مملكة البحرين؛ ما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية وبالتالي يساهم في رفد سوق العمل بالمؤهلات ذات الجودة.

وناقش الاجتماع استخدام تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة الخاصة بمراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي والبرامج الأكاديمية في مملكة البحرين في الإجراءات التي تقوم بها كل من «AACSB» و «ABET»، لاعتماد تلك البرامج.

كما تم الاتفاق على تبادل المعلومات عن المراجعين المعتمدين للبرامج الأكاديمية لدى الطرفين، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالأطر الوطنية للمؤهلات وإجراءات ضمان الجودة، إضافة إلى التعاون في مجال التدريب، وعقد ورش العمل الخاصة بمراجعة معايير وسياسات ضمان الجودة.

يذكر أن رابطة الكليات العليا لإدارة الأعمال «AACSB» هي مؤسسة غير ربحية، تم تأسيسها في العام 1916، تقدم خدماتها للهيئات والمؤسسات التعليمية حول العالم في المجال الأكاديمي المتمثل في اعتماد «درجات الماجستير والدكتوراه» في مجال المحاسبة وإدارة الأعمال، هذا واعتمدت الرابطة منذ تأسيسها برامج عدة لإدارة الأعمال في 717 كلية إدارة للأعمال في 98 دولة حول العالم، حيث بدأ نشاطها الدولي في العام 1997. أما هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا «ABET» فهي مؤسسة غير ربحية تم تأسيسها في العام 1932، وبدأت نشاطها الدولي في العام 1979، لاعتماد البرامج التعليمية، وخلال مسيرة عملها اعتمدت 3300 برنامج أكاديمي في أكثر من 680 كلية وجامعة حول العالم. وكلا المؤسستين «AACSB» و «ABET» معترف بهما من قبل المجلس الأميركي قبل مجلس اعتماد التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية.