ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس الأربعاء (15 أبريل 2015) معلومات غير مؤكدة تفيد ان إيران ستعين إمراة في منصب سفير لأول مرة منذ الثورة الاسلامية في 1979.

وقالت وسائل الاعلام انه سيجري تعيين المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم سفيرة لبلادها في دولة آسيوية. وصرحت أفخم انه ليس بامكانها التعليق على «شائعات». وكانت أفخم التي عملت في وزارة الخارجية 30 عاماً، أول امرأة تتولى منصب المتحدث باسم الوزارة عند تعيينها في ذلك المنصب في أغسطس 2013. وفي ذلك الوقت قال الرئيس حسن روحاني الذي عين امرأتين في منصب نائب الرئيس، إن تعيين أفخم متحدثة باسم الوزارة كان جزءاً من «حملة لتعزيز مكانة النساء في إيران».

وفي حال تعيين أفخم سفيرة ستصبح ثاني سفيرة في تاريخ إيران والأولى منذ الثورة الإسلامية. والسفيرة الإيرانية السابقة كانت مهرانكيز دولتشاهي التي كانت سفيرة لدى الدنمارك في سبعينيات القرن الماضي.

وكثيراً ما تنتقد جماعات حقوق الإنسان سجلَّ إيران فيما يتعلق بحقوق المرأة.

- ولدت مرضية أفخم في 11 يناير 1965، في مدينة شيراز الإيرانية.

- خريجة جامعة شريف الإيرانية.

- انضمت للعمل في وزارة الخارجية الإيرانية منذ ما يقارب 30 عاماً، وتدرجت في عدة مناصب مهمة بالوزارة.

- المديرة العامة للمعلومات والأخبار في وزارة الخارجية الإيرانية بين مايو 2000 وديسمبر 2010.

- المديرة العامة لإدارة الإعلام والدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية بين ديسمبر 2010 وأغسطس 2013.

- في 29 أغسطس 2013، تم تعيينها في منصب الناطقة الجديدة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في سابقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

- جاء تعيينها متحدثة باسم الخارجية الإيرانية بعد فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو 2013، وبعدما واجه الكثير من الانتقادات بسبب غياب النساء عن تشكيلته الوزارية الجديدة آنذاك، ما دفعه إلى أن يطلق وعوداً بتوظيف النساء في مناصب أخرى رفيعة المستوى.

- تجيد التحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية بطلاقة.