العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ

مصانع توقف بيع منتجاتها الخرسانية بسبب نقص «الكنكري»

اقتراح «ميناء خاص» و«الشراء الجماعي» لحل مشكلة مواد البناء

نقص «الكنكري» قد يرفع أسعار المنتجات الخرسانية كالاسقف الجاهزة
نقص «الكنكري» قد يرفع أسعار المنتجات الخرسانية كالاسقف الجاهزة

دعا مسئولون في شركات بناء بحرينية الحكومة إلى تأسيس شركة بالشراكة مع القطاع الخاص تتولى استيراد مواد البناء من الخارج عبر الشراء الجماعي إلى جانب تشييد ميناء خاص لمواد البناء برسوم مناولة معقولة، في ظل حديث عن أزمة «كنكري» تشهدها الأسواق المحلية تسببت في وقف مصانع عن بيع منتجاتها الخرسانية.

وتسبب ضغط من دول المنطقة على مصادر «الكنكري» في دولة الإمارات في شح المعروض وارتفاع الأسعار بحسب ما أفاد به مسئولون في شركات مواد بناء، وسط تأثير على أسعار المنتجات الخرسانية بنسب متفاوتة.

وقال مدير مؤسسة عبدالعزيز الشملان لمقاولات البناء، عبدالعزيز الشملان إن أسعار بعض المنتجات ارتفعت منذ نحو 5 أيام «الخرسانة ارتفعت دينار واحد للمتر المكعب على حسب نوع الخلطة والطابوق ارتفع بنحو دينار واحد لكل مئة طابوقة وذلك من 25 ديناراً أصبح 26، كذلك الأسقف الجاهزة».

وأشار الشملان «بعض المصانع لم تعد تستقبل طلبات بسبب أزمة الكنكري لكن هناك مصانع مستمرة بفضل توافر مخزون كافٍ من الكنكري أو الرمل، لكن أعتقد إذا لم يطرأ تحسن فهناك مصانع قد تتوقف في الفترة المقبلة».

ويعتبر بعض المستوردين أن رسوم المناولة في ميناء خليفة مرتفعة نسبياً لاستيراد مواد البناء والتي قد تصل إلى ثلاثة دنانير للطن الواحد، الأمر الذي يستوجب تشييد ميناء خاص بمواصفات تتلاءم مع مواد البناء.

وتشهد البحرين بين فترة وأخرى مشكلات تتعلق بتوافر مواد البناء مثل الأسمنت والرمال في ظل اعتماد على الدول المجاورة، وفي الفترة الراهنة يقول مسئولون في شركات بحرينية أن طلبيات قطرية ضخمة تتم عبر شركات حكومية للحصول على الكنكري من أجل تشييد المرافق الخاصة لاستضافة كأس العالم في الدوحة شكلت ضغطاً على الطلب من رأس الخيمة على مادة «الكنكري».

وذكر عاملون في السوق أن شركات توجهت لإيقاف المبيعات الخاصة بالمنتجات الخرسانية بعد النقص الحاد في مادة الكنكري في ظل اعتماد السوق على المعروض المحلي.

وأكد صاحب مدير شركة المنارتين لصناعة مواد البناء ميسان الخميري وجود نقص حاد في «الكنكري» في السوق، وذكر الخميري أن الشركات البحرينية اقترحت منذ سنوات طويلة أن يتم بناء ميناء خاص لاستيراد مواد البناء وأن تكون هناك رسوم مناولة مناسبة للشركات.

وقال خميري إن دول خليجية مثل قطر لجأت لشراء كميات كبيرة عبر شركاتها، مقترحاً أن تقوم الحكومة بتأسيس شركة مشتركة بينها وبين القطاع الخاص تتولى «الشراء الجماعي» لاحتياجات البلاد من مواد البناء ما يضمن الحصول على أسعار أفضل إلى جانب ضمان استمرارية تزويد السوق بمتطلباته من مواد البناء.

العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:19 م

      نتسول المواد و العمل متوقف حتى إشعار أخر

      ليس فقط الطابوق وكنكري والخرسانه والحديد والخشب أيضاً غير متوفر وإذا لم تتوفر المواد سيتعثر المقاول و يتضرر ولم يجد يد العون والمساعدة لا من المالك ولا من الرسوم المفروضه علينا وما بالإلتزامات الماليه

اقرأ ايضاً