العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مفتشو «الوسطى» يصادرون فرشات مواطنين ويتجاهلون أخرى لآسيويين

إجراءات مفاجئة لم تكن في الحسبان، في يوم الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015)، جاء فريق من مفتشي بلدية الوسطى إلى مقر السوق الشعبي، وعمدوا على الفور إلى مصادرة فرشة واحدة من مجموع الفرشات التي أملكها والبالغ عددها نحو 3 فرشات، وكذلك مصادرة فرشة أخرى لابني بسبب ما ساقه المفتشون من مبررات بأنني أقوم بتوظيف عامل آسيوي في محل فرشتي، ولقد أوضحت لهم السبب الحقيقي الذي يكمن وراء توظيف هذا الآسيوي وهو ناتج عن كبر سني وعمري، وحاجتي الماسة إلى مساعدة العامل الأجنبي الذي ينقل حمولات وأغراض الفرشة لكون طاقتي وعمري الكبير في السن يعجزاني على تحمل أوزار هذه الأغراض، ولكن ذلك التبرير لم يكن محلاً لإقناع المفتشين الذين قاموا بمصادرة كذلك فرشة مواطن آخر يعمل في السوق الشعبي بمدينة عيسى بحجة أنه يملك 8 فرشات، كما أن هنالك الكثير من الطلبات المقدمة إلى البلدية بغرض استملاك فرشات فكان إجراؤهم يقضي بمصادرة فرشيتن من مجموع فرشاته الثماني كحل أجدى من وجهة نظرهم!. والعجيب والغريب في الأمر أن المفتشين أنفسهم غضوا الطرف عن الفرشات التي يقوم بتأجيرها ملاكها المواطنون على عمال آسيويين متواجدين بكثرة في السوق الشعبي بينما نحن المواطنين الذين نستند في مصدر رزقنا من مدخول هذه الفرشات فإن المفتشين يسوقون لنا الحجج الواهية لأجل مصادرتها من أصحابها بينما الآخرون الذين يقومون بتأجيرها على أجانب آسيويين لا يهتمون بها... مع العلم أنني قمت بعرض صور فونغرافية لفرشات يتولى إدارتها آسيويون لكن المفتش نفسه في هذه اللحظات اكتفى بغض الطرف ولكأنه لا يرى شيئاً، كما أنه التزم الصمت حيال ما قمت به من عرض لدلائل الصور التي تؤكد صحة كلامي وتؤيد موقفي غير أن ردة فعله السلبية جعلته يتقوى علينا نحن الفقراء المواطنين ويتجاهل من جانب ثانٍ أصحاب الفرشات الآسيويين... أليس المعاملة بالمثل هي المنهج الذي تقوم به سياسة دولة المؤسسات؟ فلماذا عمد المفتشون إلى قلب هذه الفكرة، ومصادرة فرشاتنا على حساب تجاهل فرشات آخرين يتولاها آسيويون مستأجرينها من عند مالكيها الأساسيين الذين يكتفون فقط بتسلم مبالغ الإيجار من عند الآسيويين المتواجدين حالياً في السوق.

أصحاب الفرشات المتضررة


طلبه مقيد لوحدة 93 ووعود «الإسكان» بنيلها عاجلاً ذهبت سدى

أملك طلباً إسكانياً نوعه وحدة سكنية مؤرخة في العام 1993، وكلما حاولت أن أتوجه ناحية وزارة الإسكان مستفسراً منهم عن مصير الطلب الذي بحوزتي وما آل إليه ومتى سأرى معالم البيت الذي ظل حلماً أبدياً في مخيلتنا يقال لي في وزارة الإسكان بأن اسمي مرشح لنيل وحدة ضمن مشروع المدينة الشمالية، حتى طالت المدة ولم نحصل على الموعود به، ولكن سيل مراجعاتنا مستمرة دون انقطاع حتى حصلنا على آخر جواب في 2014 مفاده بأن اسمي سيكون ضمن المستحقين لوحدة في العام 2015 في مشروع القلعة الإسكاني، والأيام تمضي والاشهر والحال نفسه قائم بينما نجهل مصير طلبنا الإسكاني القديم، ياترى متى سيتحقق الحلم وتقوم الوزارة بإدراجي ضمن المنتفعين بوحدة في أي مشروع إسكاني قائم وخاصة أن المدة التي مضى عليها تقديم الطلب ليست بالمدة القليلة إذ تقارب 22 سنة والحال نفسه مراوح.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً