محمد مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، الذي حُكم عليه يوم الثلثاء (21 أبريل 2015) بالسجن 20 عاماً، ينظر إليه بشكل واسع على أنه كان «دمية» بيد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الآن والتي ينتمي إليها.
وكانت محكمة جنايات مصرية أصدرت الثلثاء حكماً بالسجن 20 عاماً بحق الرئيس المصري الإسلامي المعزول مرسي (64 عاماً) و12 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعد إدانتهم بتهم «استعراض القوة والعنف واحتجاز وتعذيب» معارضين له، مع تبرئته من تهمة التحريض على قتلهم.
وهذا أول حكم، من أصل خمس قضايا، يصدر ضد مرسي؛ أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، والذي عزله الجيش بقيادة قائده السابق الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013 بعد تظاهرات مليونية حاشدة ضده عبر البلاد.
وتعود أحداث القضية المعروفة في مصر باسم «قضية الاتحادية» إلى فض جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، اعتصاماً أمام القصر الرئاسي في 5 ديسمبر 2012؛ ما أدى إلى مقتل صحافي ومتظاهرين اثنين، وسبعة أشخاص آخرين على الأقل في هذه الأحداث.
- وُلد محمد مرسي في 8 أغسطس العام 1951، في قرية العدوة في الشرقية بدلتا النيل.
- أستاذ جامعي حاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة العام 1975، ثم درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كارولاينا في الولايات المتحدة العام 1982.
- متزوج وأب لخمسة أبناء.
- في العام 2000، أصبح نائباً في مجلس الشعب ثم أُعيد انتخابه في 2005 قبل سجنه سبعة أشهر بسبب مشاركته في تظاهرة مؤيدة لحركة القضاة التي طالبت آنذاك باستقلال القضاء.
- في العام 2010 أصبح مرسي متحدثاً باسم جماعة الإخوان المسلمين وعضواً في مكتب الإرشاد (المكتب السياسي).
- اعتُقل مجدداً لفترة قصيرة في 28 يناير 2011 بعد ثلاثة أيام من اندلاع الانتفاضة التي أسقطت حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
- في يونيو 2012، تم انتخابه كأول رئيس مدني لمصر بفارق ضئيل عن منافسه أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
- بعيد انتخابه، أقسم في ميدان التحرير بالقاهرة، قبلة الثورة التي أطاحت مبارك، أنه «سيكون رئيساً لكل المصريين» لكن الميدان ذاته وشوارع أخرى عبر البلاد فاضت بمعارضيه المطالبين برحيله بعد عام واحد فقط من توليه الحكم.
- استمر حكمه لمصر مدة 12 شهراً فقط، وشهدت مصر خلالها اضطرابات سياسية متواصلة على خلفية اتهام معارضيه له بتكريس السلطة في أيدي الإخوان المسلمين وبالعجز عن إنقاذ الوضع الاقتصادي المتردي.
- فشل في احتواء هذا الغضب الشعبي، قبل أن يطيح به الجيش بقيادة قائده السابق والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في الثالث من يوليو 2013.
- بعيد الإطاحة به ظل محتجزاً في قاعدة عسكرية في مكان غير معلوم حتى ظهر في العلن لأول مرة مع بدء محاكمته هذه في 4 نوفمبر 2013.
العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ
....
لن ننسى دم الشيخ الشهيد حسن شحاته.
الاستاذ الكبير عبدالعزيز الخواجه
منت اتوقع البورتريه اليوم عن الاستاذ الكبير عبدالعزيز الخواجه
صحيح
اتمنى من الوسط ذلك غدا
جزاه ( مواطن دايخ )
هذا أقل من جزاه لقد قتل الشيخ حسن شحاته ومثل بجثته بتحريض منه وأمام ملئ من الناس في الملعب
يستاهل اكثر
ايام حكمه فتح مصر على مصراعيه للإرانيين