العدد 4612 - الخميس 23 أبريل 2015م الموافق 04 رجب 1436هـ

محكمة كندية تفرج بكفالة عن عمر خضر أصغر سجين سابق في غوانتنامو

حصل الكندي عمر خضر الذي كان يوما أصغر نزيل في معسكر الاعتقال الأميركي بقاعدة غوانتنامو البحرية في كوبا قبل أن ينقل إلى سجن في مقاطعة ألبرتا على إفراج بكفالة ويمكن أن يخرج إلى الحرية أوائل مايو/ أيار.

وفي نفس الوقت تنظر محكمة عسكرية أميركية استئنافا أقامه على الحكم الذي أدانه بقتل جندي في أفغانستان.

وألقت القوات الأميركية القبض على خضر الذي يبلغ من العمر 28 عاما الآن في أفغانستان عندما كان عمره 15 عاما. وكان اعترف بقتل الجندي الأميركي.

وخضر مسجون منذ عام 2002. وقال محاميه دنيس إيدني إنه سيفرج عنه في الخامس من مايو/ أيار بعد أن يحدد قاض شروط الإفراج عنه.

وقالت الحكومة الكندية اليمينية برئاسة ستيفن هابر إنها ستطعن على قرار الإفراج. وكانت قد عارضت بشدة أي محاولة للإفراج عن هذا السجين الذي كان يقاتل وهو طفل.

وقال وزير الأمن العام ستيفن بلاني في بيان "نشعر بخيبة أمل وسنستأنف هذا القرار."

وكانت المحكمة العليا الكندية قد قضت في 2010 بأن كندا انتهكت حقوق خضر عندما أرسلت رجال مخابرات إلى قاعدة غوانتنامو لاستجوابه في 2003 و2004 ثم قدمت نتائج الاستجواب للولايات المتحدة.

وخضر هو الشخص الأول منذ الحرب العالمية الثانية الذي يحاكم أمام محكمة لجرائم الحرب عن أعمال قام بها وهو حدث.

وكان والده العضو القيادي في القاعدة قد اصطحبه إلى أفغانستان وضمه إلى مجموعة تصنع القنابل لكن تبادلا لإطلاق النار اندلع حين جاءت القوات الأميركية إلى المكان. وفقد خسر إحدى عينيه خلال الاشتباك وأصيب برصاصتين في الظهر وألقي القبض عليه.

وستنتهي المدة المحكوم عليه بها في 2018.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً