ثبَّت مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأول الخميس (23 أبريل 2015) المدعية الفيدرالية لوريتا لينش وزيرة للعدل لتصبح أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.

وصوَّت أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية 56 صوتاً مقابل 43 لتثبيت لينش (55 عاماً) التي كانت مدعية فيدرالية عن منطقة شرق نيويورك منذ العام 2010، حيث أشرفت على العديد من قضايا الفساد والجريمة المنظمة والإرهاب.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما عينها في نوفمبر الماضي لخلافة اريك هولدر وهو أسود أيضاً تولى هذا المنصب منذ 2009، لكن هذا التعيين أصبح رهينة معركة بين الغالبية الجمهورية والأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ. وفي الولايات المتحدة يجب أن يحصل أعضاء الحكومة على موافقة مجلس الشيوخ.

وكان الديمقراطي ريتشارد دوربين علق بعد تأخر تعيينها بسبب تعنت الجمهورين بأن «إرجاء تعيينها من قبل جمهوريي مجلس الشيوخ على مدى 167 يوماً، وهو رقم قياسي، يلحق العار بمجلس شيوخ الولايات المتحدة».

وكانت لينش قد قالت أثناء جلسات الاستماع التي أجرتها أمام مجلس الشيوخ، إنها ستركز في حال تعيينها على قضايا محاربة التهديدات الإرهابية والجريمة الإلكترونية وتحسين العلاقات بين الأجهزة الأمنية والأقليات.

- وُلدت لوريتا اليزابيث لينش في 21 مايو 1959، في غرينسبورو بولاية نورث كارولاينا لأم كانت تعمل أمينة مكتبة وأب كان قساً معمدانياً.

- في طفولتها كان والدها يصحبها إلى قاعة محكمة دورهام لمتابعة جلسات المحكمة التي كانت تبهرها إجراءاتها.

- حاصلة على شهادة الحقوق من جامعة هارفرد الأميركية.

- بدأت مسيرتها المهنية في مكتب للمحاماة في نيويورك.

- بعدها تم تعيينها محامية في مقاطعة شرق نيويورك.

- عملت بين العامين 2002 و2007 مستشارة خاصة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا.

- المدعية العامة الفيدرالية لمقاطعة شرق نيويورك بين العامين 1999 و2001 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون. ويشمل نطاق عملها القضايا الجنائية في مناطق بروكلين وستيتن آيلاند وكوينز ولونغ آيلاند.

- في العام 2010، تولت مجدداً منصب المدعية العامة الفيدرالية لمقاطعة شرق نيويورك.