العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ

واشنطن تسحب من قبالة السواحل اليمنية حاملة طائرات وبارجة

إيران تنفي مغادرة سفنها الحربية خليج عدن

واشنطن تسحب حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ «نورماندي» من قبالة السواحل اليمنية - AFp
واشنطن تسحب حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ «نورماندي» من قبالة السواحل اليمنية - AFp

واشنطن، طهران - أ ف ب، د ب أ 

25 أبريل 2015

أعلن مسئولون أميركيون أمس الأول (الجمعة) أن الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة بعدما عادت أدراجها قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى هذا البلد.

وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ «نورماندي» بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى هذا البلد. وبحسب مسئولين أميركيين فإن واشنطن كانت تشتبه في أن هذه القافلة تنقل أسلحة للحوثيين.

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس الأول (الجمعة) لمجموعة صغيرة من الصحافيين المرافقين له بعد رحلة إلى ولاية كاليفورنيا «لقد حولت السفن (الإيرانية) وجهتها... بوضوح نحن لا نعرف ما هي خططهم المقبلة».

وأضاف كارتر «إنه أمر موضع ترحيب لأنه يساهم في الحد من التصعيد وهذا ما نحاول أن نقترحه على جميع الأطراف هناك باعتباره المسار الأفضل وبين هذه الأطراف الإيرانيون».

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» الكولونيل ستيف وارن في وقت سابق إن القافلة كانت في المياه الدولية في نحو منتصف الطريق على طول ساحل عمان الجمعة ولاتزال وجهتها صوب الشمال الشرقي.

وقال وارن إن الجيش الأميركي لا يعرف نيتهم مضيفاً أن السفن يمكن أن تغير اتجاهها في أي لحظة.

وقال مسئول في «البنتاغون» لوكالة «فرانس برس» إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج «قريباً جداً».

ولكن هناك سبع سفن حربية أميركية أخرى لاتزال في خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية.

وأتى هذا الإجراء الأميركي بعد قيام قافلة سفن إيرانية، مؤلفة من سبع سفن شحن وبارجتين حربيتين ومتجهة نحو اليمن، بالاستدارة والاتجاه شمالاً ما يرجح أنها في طريق عودتها إلى إيران، بحسب مسئولين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن «أعتقد أنه بإمكاننا القول إن هذا يمثل تخفيفاً لحدة التوتر الذي رأيناه خلال هذا الأسبوع».

وفور عودتها إلى مياه الخليج ستستأنف حاملة الطائرات روزفلت مهامها في حملة الغارات الجوية التي يشنّها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» المتطرف في كل من سورية والعراق.

من جهته، نفى قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري، مغادرة السفن الحربية الإيرانية خليج عدن.

وقال الأدميرال سياري إن السفن التابعة للقوات البحرية متواجدة في خليج عدن الذي يقع عند مدخل مضيق باب المندب ويقوم بإدارة الدوريات والمهام في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الإنباء الإيرانية (إيرنا).

ونفى الأدميرال سياري مانشر من أخبار بشأن توجيه تحذيرات إلى السفن الحربية الإيرانية في خليج عدن.

وأوضح قائد سلاح البحر للجيش الإيراني، أن سلاح البحر الإيراني يتواجد في خليج عدن لمرافقة السفن التجارية ومكافحة القرصنة في هذه المنطقة التي تعد من الممرات المائية المهمة والاستراتيجية في العالم.

ووصلت المجموعة الـ 34 للسفن التابعة للقوة البحرية للجيش الإيراني إلى خليج عدن يوم الأربعاء الماضي، والتي تتكون من الفرقاطة القتالية «البرز» الراجمة للصواريخ وفرقاطة الإسناد «بوشهر»، اللتين بدأتا مهمتهما منذ أسبوعين.

من جانبها، أكدت الامم المتحدة أمس (السبت) تسمية الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثاً أمميا جديداً إلى اليمن.

وسيخلف ولد الشيخ أحمد المغربي جمال بنعمر، الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي، بعدما واجه انتقادات من دول خليجية لجهود الوساطة التي قام بها.

وابلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الخميس مجلس الأمن الدولي بأنه يعتزم تعيين إسماعيل ولد شيخ أحمد في حال لم تبد أي دولة من المجلس وأطراف الأزمة اليمنية أي معارضة.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن المبعوث الجديد «سيكون صلة الوصل بين دول مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وحكومات المنطقة وشركاء آخرون».

العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً