العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ

ضرورة الاستعانة بوزير الأشغال والبلديات في الصومال!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

نداء نبعثه إلى وزير الأشغال والبلديات في جمهورية الصومال، بعد تعثّر المحاولات في ندائنا لوزير الأشغال البحريني، حتى يقوم بواجبه تجاه خدمة المواطنين، ولكن للأسف خدمة المواطنين أصبحت آخر الأجندات عند بعض الوزراء.

نحن لا نلوم الوزير الحالي، ولا مدير إدارة التخطيط الذي يشهد له موظّفوه بمحاولاته الدؤوبة لعلاج المشكلات من جذورها، ولكن نلوم الوزير السابق، الذي ليس لديه عمل إلاّ افتتاح حديقة أو تنظيف ساحل، والظهور أمام الكاميرات قدر المستطاع. والغريب أنّ ذلك الوزير حصد جوائز التميّز والجودة والحكومة الالكترونية وغير الالكترونية، ولكنه عجز عن حل مشكلات وزارته المتفاقمة، وعلى رأسها ما كتبنا عنه في عمود الأسبوع الماضي (يوم 19 أبريل 2015).

لقد كتبنا في ذاك العمود عن مأساة مواطن في ملكه الذي اشتراه، وكان على أمل الاستثمار، خصوصاً أنّ المباني التي على يمين وشمال الأرض مبنية، ولا نعلم كيف تمّ تخطيط تلك المناطق، وبقيت المنطقة التي بها أرض المواطن من دون تخطيط!

لا نعلم سر الوزراء في إخفاء مشكلة متفاقمة كهذه المشكلة، والتي تستدعي تدخّل مجلس الوزراء، فما العيب بأن يتكلّم وزير الأشغال والبلديات بكل شفافية ووضوح، أمام مجلس الوزراء؟ حتى يستعرض هذه المشكلة وغيرها من المشكلات التي تواجه وزارته، وتضر بمصلحة المواطن، مثل مشكلة التخطيط الطبيعي، عندما ينتظر المواطن 5 سنوات وأكثر، من أجل تقديم طلب وعجز الوزارة عن تحقيق طلبه! أليس هذا حقّه الطبيعي في عدم التأخير والتعطيل لسنوات وسنوات؟

الجميع يشهد بأنّ البحر والجزر الجديدة تمّ تخطيطها بين ليلة وضحاها، فلماذا لا يتم تخطيط الأراضي الموجودة على هذه الجزيرة؟ والحمد لله أن البحرين لا تزيد عن 700 كيلومتر مربع، وإلاّ لاحتجنا إلى 100 سنة من أجل الحصول على تصريح لبناء بيت العمر، أو فرصة العمر في الاستثمار!

إنّ المسئولين في البحرين يتحدّثون عن الاستثمار العقاري، وأنّ البحرين سبّاقة في هذا المجال، وفي سن القوانين والإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين الأجانب، وسؤالنا عن أي استثمار يتحدّثون وتخطيط أرضٍ يحتاج إلى 5 و10 سنوات؟

نسمع دائماً عن التميّز وعن الحكومة الالكترونية، فبغمضة عين تُنجز المعاملة، ويُسهب في التميّز لهذه الوزارة أو تلك، ويهرول الجميع لنيل الجوائز، ونحن نطالب مركز التميّز والجودة والحكومة الالكترونية، التوجّه لوزارة الأشغال والبلديات لدراسة هذه المشكلة وأمثالها من المشاكل المعلّقة، والعمل على حلّها بأسرع وقت ممكن. نتمنّى في حالة ذهابهم فعلاً، ألاّ يزيد الوقت الزمني عن 6 أشهر، فهل يتحقّق ذلك؟

وفي حالة عدم استجابة تلك المراكز نطلب الاستعانة بوزير الأشغال والبلديات في الصومال، حتى يرسل الخبراء والمستشارين والمهندسين لمدّة شهر، وذلك لتخطيط ما لم يتم تخطيطه من أراضٍ في الدولة، ولو دفعنا مبالغ كبيرة له، وذلك لكي ينعم المواطن بتحقيق حقوقه التي يتجاهلها البعض!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 7:43 ص

      الاستعانه اكثر من جهه

      فديتج ..
      تسلمين من كل شر الله يحفظج

    • زائر 21 | 4:19 م

      أنا ذاك المواطن الذي تكلمتي عنه ولا اعلم احد بنفس الحالة التي مرت عليي

      ملكي الذي اشتريته عن طريق البنوك ومازال تحت تجميد اعمال البناء والى الان لم احصل على قيمة التثمين والبنوك تلاحقني لعجزي عن السداد لتأخر المشروع المقام
      وأود عرض مطلوميتي برجاء الاتصال بي
      33369369
      دمتم سندا

    • زائر 20 | 10:15 ص

      مشكلة

      ان غالبية المشاريع تتاخر ولا في تخطيط مستقبلي

    • زائر 15 | 3:10 ص

      نتمنى ان نجد اذنا صاغيه

      صح إلسانك، الله يعطيك العافيه ويجعلك عونا للمستضعفين في هذا البلد.

    • زائر 13 | 2:30 ص

      مشكلة رأي عام

      اتمنى عمل تحقيق صحفي في الموضوع لكثرة المشكلات المماثله لان المشكله اصبحت مشكلة رأي عام والشكر الجزيل للكاتبة

    • زائر 11 | 2:26 ص

      مشكلة رأي عام

      اتمنى عمل تحقيق صحفي في الموضوع لكثرة المشكلات المماثله لان المشكله اصبحت مشكلة رأي عام

    • زائر 9 | 2:00 ص

      شارع البديّع يصيح ويشتكي 4 عقود وهو على حاله

      الإشارات هل مثل البندول، حلّ لكل المشاكل : دوار القدم يحتاج حاجة ماسة الى تطوير واعادة هيكلة وفتح المسارات الأخرى فيه لكي تخفف من الاحتقان المروري على مدى سنوات وترصد الميزانية ثم تتبخّر ولا امل في شيء

    • زائر 8 | 1:08 ص

      مراقب ...

      من أجل مشكلة واحدة نسفتي كل جهود الوزير
      ما هذا المنطق في معالجة الامور ؟
      إنجازات الوزارة واضحة للعيان كالشمس في رابعة النهار وإن وجد تقصير أو خطأ هنا أو هناك فهذا شيء طبيعي لدى جميع مؤسسات الدولة في كل مكان وزمان

    • زائر 16 زائر 8 | 4:05 ص

      اي انجازات

      اي انجازات تتكلم عنها ذي واجب الوزير المنصب تكليف مو تشريف الشي المهم هل بيحل مشكلة المواطنين في ذي الادارة . وحتى لو انحلت المشكلة واجبه يدقق على العمل لحل المشاكل وليس الانتظار في مكتبه .

    • زائر 6 | 12:39 ص

      موضوع حلو

      الى الاسف من يسمع النداء
      يعطيج العافية مواضيعج حلوه وهادفة

    • زائر 3 | 11:59 م

      هذا

      شي مخجل نشوف كل هالاشيا والوزير مو هامنه شي ولا كانه وزارته معنيه.

    • زائر 2 | 10:16 م

      اتحداك استاذة تكون أبواب الوزير والمدير مفتوحة

      سياسية. الأبواب المفتوحة في البحرين فقط في الحرائد اما الوقع فالأبواب مغلقة
      استاذة المواطن تقدم بطلب رسمي سؤالي لك ليش ما يردون عليه رسمي بان طلبه مرفوض حتي أشعار اخر

    • زائر 1 | 9:49 م

      استاذة تمدحين مدير الادارة

      اي مدير تمدحينه و بابه مغلق عن الناس ومشاكلهم يكفي المشكلة التي عرضتيها هو بتحمل جزء من المشكلة

اقرأ ايضاً