ذكر سكان محليون أمس الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015) أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعدم 40 شاباً لرفضهم قتال القوات العراقية في مناطق غرب وجنوبي الموصل (400 كيلومتراً شمال بغداد).

وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن تنظيم «داعش» أعدم 40 شاباً أمام الناس في قضاء البعاج وناحية القيارة والشورى غرب وجنوبي الموصل موزعين بواقع 22 شاباً أعدموا في قضاء البعاج غربي الموصل و18 شاباً في ناحيتي القيارة والشورى جنوبي المدينة.

وأوضح السكان أن عمليات الإعدام جاءت على خلفية رفض الشباب مبايعة التنظيم لمقاتلة القوات العراقية.

من جهة ثانية، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن 28 شخصاً قتلوا بينهم عناصر من «داعش» و24 آخرين أصيبوا وجرى العثور على 9 جثث لمدنيين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة.

على صعيد آخر، أعلن مسئول تركي لوكالة «فرانس برس» أمس (الأربعاء) أن المقاتلين الأكراد العراقيين الذين أوفدوا قبل ستة أشهر كتعزيزات إلى شمال سورية للمشاركة في المعركة ضد تنظيم «داعش»، غادروا مدينة عين العرب السورية (كوباني) عبر تركيا.

وقال المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه إن «قوات البشمركة غادرت تركيا الأربعاء جواً» إلى أربيل في شمال العراق الخاضع لحكم ذاتي كردي.

وأفادت وسائل الإعلام التركية من جهتها أن المقاتلين الأكراد العراقيين عبروا بمواكبة القوات الأمنية التركية، الحدود التركية - السورية في موكب وصولاً الى مطار مدينة شانلي أورفة التركية (جنوب - شرق). وأضاف المصدر التركي «لقد انتهت مهمتهم».