العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ

دمشق تتلقى وعوداً إيرانية بالدعم العسكري... والأسد يزيد المساعدات لعائلات «الشهداء»

أعلنت دمشق استمرار التنسيق العسكري مع طهران، في وقت أصدر الرئيس بشار الأسد أمس الخميس (30 أبريل/ نيسان 2015) مرسوماً يقضي بتوفير العلاج المجاني وحسومات على إجرة النقل لعائلات القتلى والمفقودين من نظامه جراء النزاع المستمر منذ أربعة أعوام.

على الارض، استمرت المواجهات بين الكتائب المقاتلة وقوات النظام على جبهات عدة في شمال البلاد وشمال غربها في موازاة اشتباكات بين مقاتلين إسلاميين وآخرين قريبين من تنظيم «داعش» في جنوب البلاد.

في طهران، تلقى وزير الدفاع فهد جاسم الفريج وعوداً باستمرار الدعم الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وقال في ختام زيارة استمرت يومين التقى خلالها مسئولين إيرانيين «التنسيق والتعاون المشترك ضروري ومهم في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والعسكرية بسبب حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة».

وأكد وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان من جهته «توافق الطرفين على مواصلة التعاون الثنائي لمواجهة الإرهاب والتطرف والعنف بهدف إرساء الاستقرار في المنطقة»، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا».

في دمشق، أصدر الأسد مرسوماً تشريعياً يمنح بموجبه «بطاقة شرف» يستفيد منها «أزواج وأولاد ووالدا الشهداء والمفقودين بسبب العمليات الحربية (...) أو على يد العصابات الإرهابية أو العناصر المعادية».

وتوفر البطاقة لحامليها «جميع الخدمات الصحية مجاناً (...) وحسماً مقداره خمسون في المئة من أجور وسائط النقل التابعة للقطاع العام أو المشترك بما في ذلك وسائط النقل الجوي والبري والبحري بكل أنواعها».

ميدانياً، قتل ثمانية أشخاص وأصيب 35 آخرون على الأقل بينهم نساء وأطفال في قذائف صاروخية استهدفت حديقة عامة وسط مدينة حلب في شمال سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة الشرطة اتهامه «إرهابيين في مدينة حلب القديمة» بإطلاق القذائف.

في محافظة إدلب (شمال غرب)، تدور معارك عنيفة بين جبهة النصرة وكتائب مقاتلة من جهة وما لا يقل عن 150 عنصراً من قوات النظام الذين لا يزالون محاصرين في مبنى المشفى الوطني داخل مدينة جسر الشغور، منذ انسحاب قوات النظام من المدينة السبت الماضي، بحسب المرصد.

جنوباً، نجحت كتائب مقاتلة وفق المرصد في طرد مقاتلي «جيش الجهاد» المؤيد لتنظيم «داعش» من معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان بعدما كانت هذه الفصائل مجتمعة مع جبهة «النصرة»، تمكنت من السيطرة عليه في سبتمبر/ أيلول إثر معركة مع قوات النظام.

العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً