قال مسئولون عسكريون ومسلحون إن 19 متشدداً إسلامياً على الأقل وسبعة جنود باكستانيين قتلوا في معارك مسلحة شرسة في وقت مبكر اليوم الإثنين (8 يونيو / حزيران 2015) قرب بلدة داتاخيل القريبة من الحدود الأفغانية.

ووفقا لمسئولي أمن فإن سبعة جنود باكستانيين قتلوا عندما فجر أحد المتشددين نفسه بينما كان الجنود يلاحقون مسلحين في منطقة وزيرستان الشمالية التي تكثر فيها الاشتباكات.

وذكرت مصادر قبلية أن المتشددين هاجموا نقطة تفتيش أمنية في داتاخيل الأمر الذي أدى إلى اندلاع معارك عنيفة.

وقالت مصادر داخل حركة طالبان الباكستانية المتشددة التي كثيرا ما يختبئ مقاتلوها قرب الحدود مع أفغانستان إن مسلحا واحدا فقط قتل بينما أصيب ثلاثة آخرون لكن الجيش الباكستاني قال إن 19 متشددا قتلوا في الاشتباكات.

وقال الجيش في بيان "قتل 19 إرهابيا بينهم خمسة من قياداتهم في تبادل كثيف لإطلاق النار مع قوات الأمن الليلة الماضية في جيب لم يتم تطهيره على طول الحدود بين وزيرستان الشمالية وأفغانستان."

وأضاف أن متشددا فجر سترة ناسفة بينما كان محاصرا مما أدى إلى مقتل سبعة جنود. ورغم أن المتشددين وقوات الأمن يشتبكون بشكل شبه يومي في المناطق القبلية فان عدد القتلى في واقعة اليوم كان مرتفعا على غير العادة.

وفي يونيو حزيران من العام الماضي دشنت باكستان عملية عسكرية كبيرة ضد المتشددين في وزيرستان الشمالية الأمر الذي أدى لنزوح مئات الالاف من قراهم وبلداتهم والسعي لإيجاد مأوى بعيدا عن مناطق الصراع.

وتقول سلطات الجيش الباكستاني إنها استطاعت في الآونة الأخيرة تطهير 80 في المئة من المناطق القبلية من المتشددين.