فاز الحزب الثوري المؤسساتي الحاكم في المكسيك بالانتخابات البرلمانية، بحسب نتائج الإحصاء الأولية، ليظل أقوى قوة سياسية في البلاد.

وأعلنت الهيئة المختصة بالانتخابات، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الأحد (7 يونيو/ حزيران 2015)، أن حزب الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو حصل على نحو 26 في المئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الاتحادي.

وفي المقابل، حصل حزب الفعل الوطني المحافظ على نسبة 21 في المئة، وحزب «مورينا» اليساري على نسبة 10 في المئة من الأصوات.

وعلى رغم خسارة الحزب الحاكم بعض المقاعد، إلا أنه لايزال يشكل مع حلفائه الغالبية في البرلمان.

وأدلى المواطنون أمس الأول بأصواتهم لانتخاب 500 شخص من أعضاء البرلمان الاتحادي و9 محافظين ونحو 900 رئيس مدينة، وأعضاء البرلمانات المحلية في 15 ولاية مكسيكية، إضافة إلى برلمان العاصمة.

من جهة أخرى، قال مسئولون أمس الأول إن الشرطة المكسيكية اعتقلت عشرات الأشخاص على إثر اضطرابات شهدتها البلاد خلال الانتخابات. وذكر رئيس الشرطة انريكي جاليندو على موقع «تويتر» أنه تم إلقاء القبض واحتجاز 79 شخصاً من ولاية أواكساكا الجنوبية. ووجهت إليهم اتهامات بسرقة صناديق الاقتراع وإضرام النار في مستندات التصويت.

وأضاف جاليندو لصحيفة «ميلينيو» أن من بين المشتبه بهم أعضاء في نقابة المعلمين.