توفي الكاتب والصحافي التشيكي لودفيك فاتسوليك، المعارض الكبير للنظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا السابقة بين العامين 1948 و1989، يوم السبت (6 يونيو 2015) عن عمر ناهز 88 عاماً على ما ذكرت وسائل الإعلام التشيكية.
وكان فاتسوليك حقق الشهرة مع روايته «الفأس» (1966) عن رجل متعاطف مع الشيوعية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لكنه يبدأ بفقدان أوهامه. وفي العام 1968 خلال «ربيع براغ»، وضع منشوراً بعنوان «ألفا كلمة» (2000 كلمة) داعياً إلى إصلاحات وقد وقعه مئات آلاف الأشخاص.
وقد اجتاحت القوات السوفياتية تشيكوسلوفاكيا لقمع «ربيع براغ» في 21 أغسطس 1968.
- وُلد لودفيك فاتسوليك في 23 يوليو العام 1926، بمدينة بريموف شرقي تشيكوسلوفاكيا سابقاً.
- كان فاتسوليك، شأنه شأن معاصره الكاتب ميلان كونديرا، مؤيداً للشيوعيين عندما تولوا السلطة في تشيكوسلوفاكيا في عام 1948.
- في العام 1967، بعد عام واحد من نشر روايته الأولى «الفأس»، طُرد من الحزب الشيوعي بعد أن ألقى كلمة انتقد فيها الحكومة في مؤتمر للأدباء.
- في العام 1968، قام بتأليف بيان «2000 كلمة»، وذلك بعد أن دعاه المصلحون في الحزب إلى تأليف البيان لدعم موقفهم وموقف زعيمهم الليبرالي الكسندر دوبتشيك.
- ودعا البيان الذي نشر في يونيو المسئولين التشيك إلى الانفتاح وطالب باستقالة أولئك الذين يستغلون السلطة.
- في يونيو 1968، وبعد شهرين على نشر بيانه، قامت حلف وارسو الذي كان يقوده الاتحاد السوفياتي بالتدخل عسكرياً في بلاده ووأد «ربيع براغ» ومعه كل أمل في الإصلاح السياسي في تشيكوسلوفاكيا السابقة.
- في العام 1970، كتب فيكوليك رواية «خنازير غينيا»، وهي عبارة عن سرد ساخر للحياة في تشيكوسلوفاكيا بعد التدخل السوفياتي.
- من رواياته: «الفأس» (1966)، «خنازير غينيا» (1970)، و«كتاب الأحلام التشيكية» (1980).
- بعد عدة أعوام، أصبح واحداً من مجموعة المنشقين - ومنهم الكاتب المسرحي فاكلاف هافل الذي أصبح رئيساً للبلاد - التي وضعت بيان 77 لحقوق الإنسان.
- بعد ما يعرف «بالثورة المخملية» في العام 1989، والتي أسقطت النظام الشيوعي، نشرت رواياته بشكل واسع وحاز عدة جوائز أدبية.
- توفي في 6 يونيو 2015، ونعاه رئيس وزراء التشيك بوهوسلاف سوبوتكا: «سنتذكره جميعاً كرجل قلم وكلمة يتسم بالشجاعة وكان حرّاً ومستقلاً طيلة حياته وتحت ظل أي نظام».
العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ