تغلبت فرنسا على البرازيل التي لعبت 50 دقيقة بعشرة لاعبين 1/صفر في المباراة الدولية الودية في كرة القدم التي أقيمت مساء الأربعاء على ستاد دو فرانس.
وسجل كريم بنزيمة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54.
وكان هذا الملعب شهد لحظة المجد للمنتخب الفرنسي الذي توج باللقب العالمي العام 1998 بفوزه على البرازيل بالذات 3/صفر في المباراة النهائية.
كما أن فرنسا جددت فوزها على البرازيل في نهائيات كأس العالم العام 2006 في الدور ربع النهائي بهدف لتييري هنري.
وبات المنتخب البرازيلي ثاني ضحية من العيار الثقيل يسقط أمام الديوك الذين تغلبوا على انجلترا 2/1 في عقر دار الأخيرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما إن الخسارة هي الثانية للبرازيل على التوالي بعد سقوطها أمام الأرجنتين صفر/1 في مباراة ودية أيضا أقيمت في الدوحة في نوفمبر الماضي.
وطرد اندرسون هرنانيس لمخاشنته بنزيمة وذلك في أول مباراة دولية يخوضها في الدقيقة 41، فأكمل فريقه المباراة بـ10 لاعبين.
وضغط المنتخب الفرنسي في مطلع الشوط الثاني أملا في استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، فكان له ما أراد عندما قام جيريمي مينيز بمجهود فردي على الجهة اليمنى متخطيا مدافعين برازيليين قبل أن يمرر باتجاه بنزيمة المتربص أمام المرمى فتابعها بسهولة داخل الشباك (54).
ألمانيا × ايطاليا
في مباراة مونديالية ثانية، واصلت ألمانيا فشلها في فك العقدة الايطالية عندما سقطت في فخ التعادل أمامها 1/1 في المباراة التي أقيمت على ملعب «سيغنال ايدونا بارك» في دورتموند.
وهو التعادل التاسع في تاريخ مواجهات المنتخبين وتتفوق ايطاليا برصيد 14 فوزا مقابل 7 انتصارات لل»مانشافت».
ويلهث المنتخب الألماني وراء فوزه الأول على نظيره الايطالي منذ يونيو/ حزيران 1995، وهو فشل هذه المرة في رد الاعتبار لخسارته على الملعب ذاته أمام ايطاليا صفر/2 في نصف نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما توج الضيوف بلقبه.
وعانى المنتخب الألماني الأمرين أمام ايطاليا المتجددة بقيادة مدربه تشيزاري برانديلي الساعي إلى محو كارثة مونديال 2010 عندما ودع من الدور الأول.
لكن المنتخب الايطالي الذي كان يخوض مباراته السابعة بإشراف برانديلي والأولى ضد منتخب من العيار الثقيل، تلقى هدفا من القناص ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 16 اثر تمريرة عرضية من زميله في بايرن ميونيخ توماس مولر رافعا رصيده إلى 59 هدفا في 106 مباريات دولية.
وبات كلوزه الذي يلازم مقاعد البدلاء مع فريقه البافاري خلافا لوضعه مع المانشافت، على بعد 9 أهداف من الرقم القياسي المحلي في عدد الأهداف الدولية والموجود بحوزة غيرد مولر.
وتأثرت ألمانيا بخروج فيليب لام وكلوزه، وأثمر ضغط الطليان هدف التعادل عبر روسي (81).
الأرجنتين × البرتغال
سجل نجم برشلونة ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ليمنح فريقه الفوز على البرتغال 2/1 في مباراة أقيمت بينهما في جنيف.
وسجل انخل دي ماريا (14) وليونيل ميسي (90 من ركلة جزاء) هدفي الأرجنتين، وكريستيانو رونالدو (21) هدف البرتغال.
وكانت المباراة مواجهة بين ميسي ورونالدو تحديدا وكلاهما يتألق بشكل لافت في الدوري الاسباني في صفوف برشلونة وريال مدريد على التوالي ويتقاسمان صدارة ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفا.
وافتتحت الأرجنتين التسجيل في الدقيقة 14 اثر مجهود فردي رائع لنجم النادي الكاتالوني ميسي الذي تلاعب بثلاثة مدافعين برونو الفيش ورولاندو وجواو بيريرا ومرر كرة على طبق من ذهب إلى دي ماريا داخل المنطقة فانطلق مهاجم النادي الملكي بسرعة كبيرة ولكزها بحرفنة على يسار الحارس ادواردو.
ولم يتأخر أصحاب الأرض في إدراك التعادل عبر نجم النادي الملكي كريستيانو رونالدو عندما استغل كرة عرضية من جواو موتينيو أمام المرمى ارتطمت برأس مهاجم فيردر بريمن هوغو الميدا فتابعها بيمناه داخل المرمى (21).
ومنح ميسي الفوز للأرجنتين في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء اثر عرقلة خوان مانويل مارتينيز، بديل لافيتزي، داخل المنطقة من المدافع فابيو كوينتراو.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها ميسي الذي صام عن التهديف في العرس العالمي في جنوب إفريقيا، هدف الفوز لمنتخب بلاده بعد هدفه القاتل في مرمى البرازيل (1/صفر) وديا في الدوحة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
إسبانيا × كولومبيا
تابع المنتخب الاسباني معاناته وانتزع فوزا بشق النفس من ضيفته كولومبيا 1/صفر على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وأمام نحو 70 ألف متفرج.
ولو فرض المنطق نفسه لخرجت اسبانيا منهزمة لان كولومبيا حصلت على 3 فرص حقيقية للتسجيل مقابل واحدة للإسبان ردها القائم لمهاجم برشلونة دافيد فيا قبل أن ينجح مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي دافيد سيلفا في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 86.
وخطف سيلفا هدف الفوز للإسبان في الدقيقة 86 اثر تمريرة من مهاجم اشبيلية خيسوس نافاس.
إنجلترا × الدنمارك
وقاد ثنائي أستون فيلا دارين بنت واشلي يونغ منتخب انجلترا إلى فوز معنوي على الدنمارك 2/1 في كوبنهاغن.
وسجل بنت (10) ويونغ (68) هدفي انجلترا، ودانيال اغر (8).
وغاب قائد منتخب انجلترا ريو فرديناند بداعي الاصابة، وكذلك الحال بالنسبة إلى نائبه في حمل الشارة ستيفن جيرارد، فنال فرانك لامبارد هذا الشرف للمرة الأولى في مسيرته الدولية.
هولندا × النمسا
واصلت هولندا انتصاراتها المتتالية بفوزها الكبير على ضيفتها النمسا 3/1 في ايندهوفن.
ومنح صانع العاب إنتر ميلان ويسلي شنايدر التقدم لهولندا التي غاب عنها مهاجم أرسنال الانجليزي روبن فان بيرسي ولاعب وسط توتنهام الانجليزي رافايل فان در فارت بسبب الإصابة، في الدقيقة 28 اثر تمريرة من ثيو يانسن، وعزز مهاجم شالكه الألماني يان كلاس هونتيلار بالهدف الثاني مطلع الشوط الثاني (48) بضربة رأسية اثر تمريرة من يان بيترز، وحصل المنتخب البرتقالي على ركلة جزاء انبرى لها مهاجم ليفربول الانجليزي ديرك كاوت بنجاح مسجلا الهدف الثالث (71).
وسجل مهاجم فيردر بريمن الألماني ماركو ارنوتوفيتش هدف الشرف للضيوف في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.
العدد 3080 - الخميس 10 فبراير 2011م الموافق 07 ربيع الاول 1432هـ