حينما تختل موازين الرقابة والتفتيش سيكون من السهولة بمكان أن تجد الفوضى والعبث متفشيين دون قيد أو ردع، وهذه حقيقة لمسناها لأكثر من مرة حينما نتوجه الى أحد مواقع السوبرماركت كبيرة الحجم بغرض شراء مستلزمات لأغراض المنزل نهاية كل شهر، فلقد تصادف أن قمت بشراء مجموعة من المؤونة الشهرية من أحد محلات السوبرماكت المعروفة على مستوى البحرين، خلال يوم الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الثاني 2016)، وخلال عودتي إلى المنزل انتبهت ابنتي الكبرى الى تاريخ الصلاحية لأحد المستلزمات التي اشتريتها وهو عبارة عن مزيل عرق لماركة مشهورة عالميا، وان صلاحية استخدامه انتهت منذ أكثر من شهرين، أي خلال شهر (أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، وكان الوقت آنذاك فترة العصر حتى سارعنا في التواصل هاتفيا مع ادارة حماية المستهلك التي حقيقة لم تكلف نفسها بأي عناء سوى توجيهنا الى مخاطبة وزارة الصحة؛ لكون المنتج والسلعة لها صلة بالجانب الصحي، ولأني لم أفلح في تلك اللحظة في العثور على استجابة على مكالمتي الهاتفية مع وزارة الصحة؛ كون الدوام لدى الوزارة انتهى، عقدت العزم في اليوم الثاني على التوجه اليهم بغية لفت انتباههم وتوجيههم إلى مثل هذه الأمور الحاصلة وتوريد مواد استهلاكية ومنتجة الى المستهلك منتهية الصلاحية دون وضع اي محاذير احترازية لما تشكله مثل تلك المواد من اثر صحي سلبي، وخطر، على أمن وسلامة المستهلك ذاته، على رغم أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها مع ذات المحل التجاري، إذ تصادف أن تكررت ذات الحادثة مع نفس المحل خلال شرائي لـ «صدور دجاج» وقد اكتشفت ما بعد شرائي أنها انتهت فترة صلاحيتها ما استدعى الأمر سرعة مخاطبة قسم وزارة الصحة، وبدوره اتخذ قسم التوعية إجراء يقضي بالقيام بجولة تفتيش مفاجئة على المحل بينما أنا، بصفتي مستهلكة، لم أنل أي شي سوى ارجاع السلعة الى المحل ذاته الذي ابدى تأسفه وارجاع مبلغ البضاعة الى عهدتي مرة اخرى... لذلك أليس من المفترض من ادارة حماية المستهلك ان تبدي موقفا اكثر حزماً وتتخذ اجراءات أكثر صرامة في التعامل مع مثل هذه الحالات والحوادث التي تمس صحة وسلامة المستهلك، وما قد تشكله مواد منتهية الصلاحية من تبعات صحية اكثر ايلاما وخاصة اذا لم ينتبه إلى تاريخ الصلاحية... يا ترى الى متى سنلمس من «حماية المستهلك» الدور الحازم في متابعة ومراقبة والاشراف على مثل هذه الحالات التي من الطبيعي أن تحصل لآخرين غيري، وربما لجهلهم بقراءة تاريخ الصلاحية، قد يتعرضون لمساوئ صحية هم في غنى عنها او ربما لجهلهم يسايرونها دون ان يشعروا بخطرها أو ما تسببه من آثار بحقهم فقط لجهلهم لا أكثر؟ الى متى سنرى التحرك الجدي والحازم من قبل «حماية المستهلك... هذا هو السؤال الذي آمل أن أجد له اجابة شافية من شأنها أن تنقذني وتنقذ آخرين غيري بصفة أولية قبل وقوع حالات إصابة بتسمم على سبيل المثال ونحن في غنى عن التعرض لها؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5227 - الأربعاء 28 ديسمبر 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1438هـ
ليس هذا فحسب هناك برادات كبيره تعلن عن العروض وفي الاخير لا يتوفر المنتج او انتظار الناس المنتج حتى ياتي المدير ويزمجر على خمس حبات للناس كلها او انتظر ساعتان وابلغت الحمايه المستهلك لا كن للاسف هرار في هرار مو نفس السعوديه والامارات
للأسف حماية المستهلك اسم بس ونفس ماقلتين سوبرماركت مشهوره يعني محد يقدر يوقف بوجهم
كثير من الاحيان اكتشف ذلك وكان ذلك في جميع كبرى اماكن التسوق
الحل هو:
معاقبة الشركة المنتجه لانها هي مستأجر اصلا للرفوف وهو المسؤولة عن بيان منتجاتها .
وتكليف موظف خاص من قبل السوبر ماركت