أنا مواطن بحريني أبلغ من العمر 38 عاماً، أصبت قبل 20 عاماً بمرض يعرف بمسماه الطبي «التصلب اللويحي المتعدد» وكنت مواظباً على زيارة مستشفى السلمانية وكنت أتردد على الزيارة للمستشفى منذ الصغر كما تقدر نسبة عدد الأدوية التي أتناولها في اليوم الواحد ما يقارب 30 حبة دواء عى أمل أن يطرأ تحسن ملموس على مستوى الصحة والشفاء من هذا المرض ولكن للأسف الشديد إن هذا المرض أجده ينخر في جسدي بل يتطور لما هو أسوأ، وحالياً بت قعيد الفراش كما صرت أستخدم الكرسي المتحرك بعدما كنت أستخدم الرجلين في المشي ولكن مع تطور غير حسن في مسار صحتي صرت ملازماً للفراش. حاولت أطرق أبواب المستشفيات في الخارج وكانت هنالك مستشفى في الهند قد راسلتها وأرفقت لها نتائج الفحوصات أشعة (mrt) ولكن الجواب كان مؤسفاً حينما أكدوا لي بأن مبالغ الخضوع فقط إلى إجراء التحاليل الطبية بصفة مبدأية ستكلف ما يقارب نحو 2500 دينار وهو مبلغ جداً باهظ كما أن قدراتي المالية لا تستطيع تحمل هذه الأموال المكلفة في ظل مسئوليات أخرى تقع على عاتقي من أبناء وزوجه وبالتالي مازال هنالك سؤال ملح يدور في ذهني وهو إلى متى سأضطر لتناول ذات الأدوية دون أن أنشد الشفاء من المرض الذي أعاني منه منذ 20 عاماً؟ وصرت حالياً أستخدم الكرسي في تنقلاتي... لذلك كل ما أرجوه من وراء هذه الأسطر هو أن أحصل على علاج مجدٍ ينهي معاناتي مع هذا المرض الذي لا أعرف سبب عدم توافر علاج مجدي له حتى اليوم ينهي هذه المعاناة ويضع حداً له وقد تجذر في أعضاء جسدي وبت أشعر في قدمي بتشنج ورجفة وتصلب يعيقني عن الوقوف والمشي ولا أمل من توافر علاج جذري لهذه المشكلة حتى اليوم؟ لماذا؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)