شارك وفد من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في مؤتمر الكويت الرابع في إدارة المخاطر المؤسسية والذي أقيم تحت رعاية الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني مؤخراً.

وقد مثّل «جيبك» في المؤتمر رئيس التدقيق الداخلي عمر البستكي حيث قدّم ورقة عمل بعنوان «الدور البارز والمستجد للتدقيق الداخلي في حوكمة إدارة المخاطر» حيث تطرّق في ورقته إلى الأهميّة الكبيرة لعمليات التدقيق الداخلي بصورة عامة، مسلطاً الضوء على مبادئ التدقيق، والجهات التي تقع عليها المسؤولية الكبرى في وضع الخطط والإستراتيجيات المناسبة والتي تهدف في الغالب إلى التقليل من المخاطر المتعلقة بمجالات العمل.

كما تضمنّت الورقة شرحاً تفصيلياً حول أهمية خطوط الدفاع الثلاثة في أيّ مؤسسة، ودورها في عملية إدارة المخاطر، كما أوضحت دور هذه الخطوط باعتبارها العامل الرئيس للنجاح في ابراز وتفادي المخاطر التي من الممكن ان تتعرض لها المؤسسة في أيّ وقت وبأي شكل من الأشكال . كما تم تسليط الضوء على أهمية الدور الذي تقوم به إدارة المخاطر كقيمة مضافة لتحسين كفاءة وفعالية العمل وذلك من خلال إجراءات الرصد والقياس والسيطرة وتخفيض المخاطر التي تواجه الشركة أو المؤسسة.

وبهذه المناسبة، أعرب العضو المنتدب في «جيبك» إبراهيم المصيطير عن بالغ سعادته وترحيبه للمشاركة الإيجابية والفعالة للشركة في هذا المؤتمر المهّم . كما أثنى على ورقة العمل القيمّة التي تناولت هذا الموضوع الحيوي والمهم، مؤكداً أهمية هذه المشاركات من شأنها إثراء المعرفة لدى عناصر فريق الشركة.

ومن جانبه، أشاد رئيس «جيبك» عبدالرحمن جواهري بالتعاون المستمر بين الشركات الخليجية في مجال تبادل المعلومات والخبرات، كما أكد على أهمية هذا المؤتمر الذي تدعمه مؤسسة «البترول الكويتية» والذي يلقي الضوء على أهمية كفاءة إدارة المخاطر في منظومة العمل بكل المؤسسات والمنظمات ويوضح مدى تأثيرها للكشف عن المخاطر المحتمله لدى أي مؤسسة، مؤكداً على أن تحسين إدارة المخاطر المؤسسية سيقود دون شك إلى بمزيد من التحسين في صنع القرار في جميع أنشطة الشركات والمؤسسات باختلاف طبيعة أعمالها. كما اشاد رئيس الشركة بالورقة التي قدمها البستكي خلال جلسات المؤتمر.

وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني قد ألقى كلمة في بدايّة المؤتمر أكد فيها بأن هذا اللقاء يوفّر فرصة لتبادل المعارف بشأن كيفية إدماج التفكير في المخاطر بفعالية داخل المنظمات والمؤسسات، مشيراً إلى أن ذلك سيُسهم في دعم عملية إتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة المخاطر، ويقود إلى زيادة مستوى نضج إدارة المخاطر.