العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ

مطلقة وتكفل ولديها تعيش مأزق الديون من شقة إيجار ومحل تجاري تنشد المساعدة من أهل الخير

لا يمنع الوضع البائس من المحاولة مرة أخرى، لعلّ من المحاولة الأخرى أصل إلى ما أنشده من نتيجة مجدية في موضع نيل المساعدة المالية الكفيلة بانتقالي من حالة البؤس الذي أعيشه كمطلقة بمعية ابنين اثنين من أبنائي اللذين هما تحت كفالتي، أحدهما بالصف الثاني ثانوي والآخر وهو آخر العنقود بالصف الثاني إعدادي، أعيش معهم تحت ظلال شقة إيجار تبلغ كلفة إيجارها نحو 170 ديناراً، والتي هي مبالغ تستنزف من مجموع المساعدات الحكومية التي أتحصل عليها من الدولة، الأولى خاصة بمعونة الشئون البالغة 70 ديناراً والأخرى معنية بمعونة الغلاء البالغة نحو 100 دينار، مبلغ إيجار الشقة أدفعه من مدخراتي المتحصلة من مساعدات الدولة، وبالتالي على إثر ذلك كنت أمر بظروف جداً قاسية، حاولت طرق أبواب مساعدة الجمعيات الخيرية التي لأسف كبير كل جمعية أخذت على عاتقها مهمة مساعدة الشريحة المعنية بها من دون النظر إلى أهمية مساعدة الفئات المحتاجة من منطلق انسانيتها بل لأسف كبير أخذت تنظر للمساعدة المقدمة إلى أية فئة من زاوية طائفية، لجأت إلى إحدى الجمعيات التطوعية الخيرية التي أبعدت الفكرة والنظر لجدوى تقديم لي يد المساعدة على رغم أنني ألمح هذه الجمعية نفسها تقدم تبرعاتها إلى فئات أجنبية لكني أنا البحرينية والأحوج لمثل هذه المساعدة وحاجتي كانت لبراد كهربائي أبعدتني عن قائمة المحتاجين لكوني مواطنة بحرينية مقترنة بزوج من طائفة أخرى لم تضع لوجه المساعدة من منطلق انسانيتي موضع اعتبار بل وضعت معيار الطائفية أولوية كمعيار في تقديم يد المساعدة إلا أنني بعد كل ذلك خرجت محرومة من هذه المساعدة، وكذلك الحال ينطبق مع جمعية الخيرية للطيف الآخر بمجرد أن يبلغ لعلمها أنني امرأة مطلقة من الطيف الآخر وأحمل صفة مطلقة تغض النظر عن جدوى تقديم لي يد المساعدة إلى أن ظللت غير مستحقة في نظر كلا الجمعيتين الخيرتين، فلا تسري عليّ شروط انتفاع وفق معايير تلك الجمعية، كما أنه في الوقت ذاته لا تنطبق عليّ معايير الجمعية الأخرى حتى صرت في نظر الجمعتين منبوذة بل خارج دائرة الاستحقاق والانتفاع حتى صرت أعيش وأذوق البؤس لوحدي من دون أن تتجشم أية جمعية خيرية عناء تقديم لي المساعدة المرجوة بسبب النظرة الضيقة التي تنظر إليها تلك الجمعيات في سبيل مساعدة الفئات المحتاجة، والتي بلغت مستوى حياتي درجة حرجة من المعيشة... إلى اضطررت بعد انغلاق في وجهي كل سبل المعونة إلى الاستعانة بقدراتي وإمكاناتي الضعيفة وممارستي لإحدى المهن التي أترزق بها عبر بيع البهارات عن طريق صناعتها منزلياً وأتحمل عناء شراء المستلزمات والأدوات من سوق المنامة لأجل بيعها على هيئة خلطة بهارات تمكنني هذه المهنة من توفير مبلغ مالي قد يجدي نوعاً ما نفعاً في توفير أبسط متطلبات الحياة الكريمة، كما أنني أمارس مهنة الطبخ وبيع الأطباق علني أتمكن من تحصيل مبلغ يكفي لسداد ديون قد تراكمت على كاهلي ومسجلة بحقي قضية في المحكمة رفعها أحد المحلات المختصة لبيع الأدوات الإلكترونية بسبب تراكم مبلغ الشراء لديهم بعد اقتناء أحد الأجهزة الإلكترونية بمبلغ 600 دينار والذي تحول بقدرة قادر من مستواه الضئيل وبسبب تأخر السداد وتراكمه إلى مستوى 3 آلاف دينار حتى جرت مداولات وصدر حكم قضائي يقضي بالحجز على حسابي المصرفي الخاص بمعونة الشئون، ناهيك عن صعوبات ومشكلات بدأت تواجهني في سبيل سداد قيمة إيجار الشقة مع انتقاص مبلغ الشئون والحجز عليه عوضاً عن تأخر عدة أشهر عن سداد قيمة الإيجار، وما نتج عنه تراكم المبلغ نفسه للسكن وانتفاء توافر أي مبلغ إضافي من المؤمل أن يدخل عليّ لأجل تحمل كلفة تلك المسئوليات وخاصة هذه الإيجارات والديون حتى وصلت مرحلة أعجز فيها عن التفكير في سبيل ينقذني وينتشلني من هذا التردد والحيرة الواقعة فيها التي تخنقني... في الختام كل ما أنشده هو يد رحيمة وعطوفة تنقلني من هذا المستوى الضعيف والقلق الذي يداهمني وما أفكر فيه من مستقبل مجهول يتربص بي في قادم الأيام وأنا أجهل حتى عمّا قد يحصل لي حتى خلال هذا اليوم... سبق أن لجأت الى المؤسسة الخيرية الملكية ولكن المساعدة التي تقدمها يتصادف أن تقدمها فقط لمرة واحدة، فقد تصادف خلال مرحلة طلاقي في العام 2006 أن حصلت على معونة مالية تبلغ 800 دينار وبالتالي أصبحت في نظرهم في الوقت الحالي غير مستحقة لمثل هذه المساعدة على رغم الحاجة الماسة إليها وبشكل ملح، كما أنني قد لجأت من جهة أخرى إلى وزارة الإسكان بغية الانتفاع بخدمة إسكانية وجدوى منحي شقة إسكانية لا تكلف سوى 50 ديناراً ولكن بسبب تجاوز عمري السن القانوني فإن معايير الانتفاع بأية خدمة إسكانية لا تنطبق عليّ لأن عمري بلغ 50 عاماً، حاولت إقناع أحد أبنائي الكبار الذين استقلوا بحياتهم وتزوجوا أن يتقدم بطلب إسكاني كي تفلح محاولاتي بضمان تسجيل طلب إسكاني عوضاً عن سكن الإيجار الذي يثقل ظهري، ولكني لم أنجح في سبيل إقناعهم بسبب مخاوف من خسارتهم للطلب الإسكاني الخاص بهم وكذلك رغبتهم الملحة في تقديم طلب خاص بوحدة إسكانية وليس التسجيل لشقة صغيرة ضيقة... وبالتالي أمام هذا الوضع المراوح صرت لا أعرف ما السبيل والحل الذي ينقذني من هذا المأزق المعيشي سوى أن اتضرع لرحمة رب العباد كي يسخر لي أي فاعل خير يرأف بحالتي الاجتماعية كمطلقة تتراكم عليها ديون وتعجز عن سدادها تنشد مساعدة كفيلة بتوفير لها سبل الحياة الكريمة ولكم كل الأجر والثواب.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5337 - الإثنين 17 أبريل 2017م الموافق 20 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:07 ص

      مصاريف الحياة تحتاج معيل والله يساعدج يا اختي ووفق لج عيال الحلال والاجارات كل ماله ترتفع وتزيد ولا يراعون الى فئة معينه والجمعيات والمنشئات شروطه للقبول اكثر من العطيه وشروط مبالغ فيه ما اقدر غير ان اطلب لج الله يسر لج ويفتح عليج .. لازم يكون في هناك قانون يضمن حق المرأة بدل تحمل وتمرمط اللي تعيشه المرأه بعد الانفصال

    • زائر 7 | 3:32 ص

      شنو شقة بـ 170 دينار ؟؟ والله العظيم في شقق على ٧٠ دينار فقط

    • زائر 6 | 2:17 ص

      اقول بلا جمبزه وعياره وكثرة الكلام تكشف المستور
      ليش تسكنين في شقة اجار قيمتها 170 وبكامل المبلغ الي تدعين انش تحصلينه من الوزارة ، تقدرين تسكنين في شقه بمبلغ 80 الى 100 دينار
      اما عن المساعده من الجمعيات الخيريه فكلا الجمعيات فيهم الخير والبركه واللي يخليهم ما يعطونش مو طائفتش اللي يخليهم ما يعطونش وضعش المالي الجيد
      الحمد الله احنا في البحرين واهل الخير واجد ويساعدون بدون معرفة الطائفه وكذالك الجمعيات الخيريه

    • زائر 4 | 1:11 ص

      الله يعينش وحسبي الله على كل زوج يمرمط زوجته ويبهدل بنات الناس اللي مو قد الزواج لا يتزوج

    • زائر 3 | 12:59 ص

      لمستي جرحي يا اختي رغم ان بعيد كل البعد عن معاناتك ولكن اشترك معك في مشكلة التعامل مع المتزوج من غير طائفته، والداي من كلتا الطائفتين وبرغم وضعي المعيشي و الوظيفي الممتاز كل ما اتقدم لوحدة من هالصوب رفضوا لاني الوالدة من دالك الصوب واذا اتقدم لفتاة اخرى يرفضون لان الوالد من ده الصوب، كرهت هالديرة واللي ازيد كرهت حالة التقنع وانكار وجود المشكلة وكل طائفة اتقولك الطائفة الثانية ربعنا وحبايبنا و اخواننا وكله حبر على ورق و الواقع مرير....الله يساعدج

    • زائر 5 زائر 3 | 1:15 ص

      الله يوفقك ويسهل امورك وتحصل بنت الحلال اللي تسعدك

    • زائر 1 | 10:53 م

      الله يفرج عنكم وييسر اموركم يارب

اقرأ ايضاً