عُثر في كهف في وسط فرنسا على متحجرات لحيوان من الزواحف المائية عاش قبل تسعين مليون عام، وهو اكتشاف وصفه العلماء بأنه استثنائي.
وعرضت هذه العظام المتحجرة في متحف العلوم الطبيعية في مدينة أنجيه الفرنسية، وهي تعود إلى حيوان مفترس من عائلة «بليسيوسور»، وهي زواحف مائية ضخمة عاشت في زمن الديناصورات في البحار والمحيطات. ويعود هذا الاكتشاف إلى العام 2013، حين سقطت العظام المتحجرة من سقف الكهف، وهو ملكية خاصة، بحسب ما أوضح بونوا ميلييه المسئول في متحف أنجيه.
واستخرجت هذه العظام من الكهف في سبتمبر/ أيلول الماضي، ونقلت في فبراير/ شباط إلى المتحف للدرس قبل العرض للجمهور.
ويرجح العلماء أن تكون العظام عائدة لحيوان طوله خمسة أمتار إلى ستة، وقد وصفوا هذا الاكتشاف بأنه «استثنائي ومهم لكل الباحثين المهتمين بالزواحف البحرية في العالم بأسره»، وفقاً لبيغي فنسان عالمة المتحجرات في متحف التاريخ الطبيعي في باريس.
العدد 5355 - الجمعة 05 مايو 2017م الموافق 09 شعبان 1438هـ