يغوص موسيقون دنماركيون في حوض مائي زجاجي حاملين آلاتهم المعدة للعزف تحت الماء أو مطلقين حناجرهم للغناء، مولدين أصواتاً جديدة لم يختبرها موسيقيون من ذي قبل.
في قاعة غودشبانين في مدينة آرهوس وسط الدنمارك التي اختيرت عاصمة أوروبية للثقافة للعام 2017، يظن الناظر إلى حوض الماء أول الأمر أنه حوض لتربية السمك. لكن الصورة سرعان ما تنجلي. فواحداً تلو الآخر، يغوص الموسيقيون، ومعهم آلاتهم الوترية والإيقاعية، بين الميكروفونات الخاصة المعدة لالتقاط الصوت تحت الماء.
ثم ينطلق عرض تسمع فيه أصواتاً تختلط فيها الموسيقى بأصوات تشبه أصوات الحيوانات البحرية وبتموجات غريبة.
وتتعاون الفرقة مع مهندسين وصناعيين لتصميم آلات موسيقية مقاومة للماء وقادرة على توليد الأصوات التي تريدها وتناسب توجهها الموسيقي المبتكر.
العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ