بعدما سدت في وجهي كل الحلول، وكل من لجأت إليهم والذين كنت أظن بأنها مسارات ستعجل من وتيرة فرصة استحقاقي لشقة تمليك بعدما كان طلبي الإسكاني مسجل على وحدة سكنية للعام 2011 وهي الفترة التي تمت فيها إجراءات طلاقي من زوجي على أمل أن تقوم الوزارة بتوفير وحدة السكنية لي، ولكن مع مرور سنة كاملة لم استفد شيئاً حتى سارعت إلى تحويل الطلب إلى شقة تمليك في العام 2012 أملاً بأن يحظى الطلب الأخير على الاستجابة ويكون إجراء التحويل نفسه نافذة خير قد تسرع من فرصة وإجراءات استحقاق الشقة في أي مقر بالنظر إلى ظروفي الاجتماعية الصعبة لكوني أعيش كمطلقة أعيل ولدين اثنين تحت ظلال شقة إيجار، ومع انعدام توافر أي سكن شاغر اضطررت على مضض مع توافر مصدر دخل مالي واحد ناتج من علاوة السكن والتي تبلغ 100 دينار القبول بالسكن الإيجار على مضض لأنه لايوجد لدي أي مقر سكن بديل بمعية أولاد أكبرهم بعمر 10 سنوات والآخربعمر 8 سنوات.
حصلت على الطلاق بعدما تنازلت عن النفقة في ظل ظروف مالية قاسية مستندة على 100 دينار بلا وظيفة عمل ولا حتى علاوة غلاء أو لحوم وذلك الأمر راجع لتواجد سجليين تجاريين وصارا هما العائقين، وكنت للتو قد استطعت إنهاء إجراءات إلغاء السجلين حالياً كل ما أنشده هو شقة تمليك... خاطبت إدارة التوزيعات الإسكانية وتم تحويل الأمر لدى لجنة دراسات وقام فريق بزيارة مقر سكني بشقة إيجار وبمجرد أن اطلع بشكل سريع على مقر السكن عرفت من وحي كلام الفريق الزائر بأن النتيجة لن تكون مرضية كما كررت المحاولة مع وكيل وزارة الإسكان ذاته أملاً في تسريع خطى استحقاق الشقة عن طريق المصادفة وعبوره في ممر مبنى الوزارة، وتم العمل كذلك على تكليف لجنة التي بدورها زارت مقر سكني في العام الماضي 2016 ولكن الجواب نفسه ظل طوال تلك الفترة عالقاً حتى جاء شهر فبراير/ شباط هذا العام 2017، ويردني اتصال من أحد الموظفين ويبلغني كلاماً مفاده رفض اللجنة منحي شقة تمليك بصفة مستعجلة؟ لجأت إلى المجلس الأعلى للمرأة وأخطرني بضرورة مراجعة وزارة الإسكان التي تقع عليها مسئولية التوزيعات حسب نظام الأولوية... لذلك لجأت إلى 3 جهات للنظر بشكل إنساني إلى حالي كبحرينية مطلقة تعيش ظروفاً حياتية قاسية لكني لم أخرج بأي نتيجة، ولم يبق لي من خيار سوى خيار صاحب القلب الكبير أب الجميع، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظة الله ورعاه الذي إذا وصلت له كلماتي لن يرجعني فارغة اليدين بل سيعمل وهذا ديدن سموه الكريم في الاستجابة لطموحات المواطنين أبناءه، وذلك عبر تحقيق رغبتي وإزالة كل المعوقات التي تحدني من فرصة استحقاق شقة تمليك بالسرعة الممكنة. فهل لي هذا المراد ياسيدي؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5367 - الأربعاء 17 مايو 2017م الموافق 21 شعبان 1438هـ
الله يساعدها ويوفقها ويطلعون لها هالشقه