يطرح للبيع في مزاد لدى دار «سوذبيز» في لندن، خاتم اشترته صاحبته في سوق للسلع المستعملة على أنه ليس ذا قيمة، ليتبين لاحقاً أنه يحوي ماسة من 26 قيراطاً.

ويقدر سعر الخاتم بين 250 و350 ألف جنيه إسترليني (325 الى 455 ألف دولار)؛ أي أكثر بـ35 ألف مرة من سعر شراء هذا الخاتم الأنيق، الذي وضعته صاحبته لمدة 3 عقود، من دون أن تعرف أنها تملك كنزاً، على ما أوضحت دار المزادات.

وقالت مسئولة قسم المجوهرات لدى «سوذبيز» جيسيكا ويندهام، «كانت تضع الخاتم للقيام بمشترياتها لدى البقال، وفي حياتها اليومية».

وأضافت «لم يكن أحد يعرف قيمته الفعلية»؛ بسبب قلة بريقه نسبياً «ما دفع إلى الظن أن الماسة ليست أصلية».

وقد يكون الخاتم عائداً إلى القرن التاسع عشر، عندما كان صقل الماس يركز أكثر على الحجم وليس البريق. وأوضحت مسئولة «سوذبيز»، «كان ثمة حرص كبير على الاحتفاظ بالشكل الطبيعي قدر الإمكان(...) للإبقاء على أكبر وزن ممكن».

وقد أدركت صاحبة الخاتم أن قيمته قد تكون أكثر بكثير مما تظن، بعدما ناقشت الأمر مع خبير في المجوهرات.

وبعد تسليمه إلى «سوذبيز»، حصلت الماسة على شهادة من المعهد الأميركي للأحجار الكريمة. وقالت جيسيكا ويندهام إن صاحبة الخاتم «جد متحمسة. وهذا أمر مفهوم».