أنا مواطن بحريني ولي طلب اسكاني مؤرخ العام 2001، في وقت أسكن فيه بمنزل والدي؛ بسبب الظروف الصعبة، والذي يعيش فيه أكثر من عائلة؛ عائلتي وعائلة أخي ووالدتي، إضافة الى 12 شخصا جميعهم يحتويهم هذا المنزل البسيط الكائن في منطقة توبلي. وما تحتويني سوى شقة متواضعة ضيقة لا تفي حتى بتوفير ابسط احتياجات أسرتي، مكونة من دورة مياه واحدة اضافة الى غرفة واحدة لأبنائي، وبسبب الضيق لا أشعر اطلاقا بأي استقرار، في حين أن المسئوليات تطول وتزداد!

أعلنت وزارة الإسكان أنها ستقوم بتغطية كل اصحاب الطلبات الاسكانية للعام 2002، فيما طلبي المؤرخ للعام 2001 مركون منذ زمن في الدرج دون ان يرى النور، فبعد سلسلة مراجعات للوزارة وتحديث البيانات بشكل مستمر لم أر اي نتيجة مجدية! حتى أنه على ضوء ذلك تواصلت زوجتي في يوم الأحد الموافق (9 مايو/ أيار2017) مع الوزارة هاتفيا، وقيل لها إنه لم يتم إدراج رقم طلبي ضمن القائمة، في الوقت الذي تم الاتصال ببعض الطلبات الاسكانية للانتفاع بوحدات مشروع الرملي، فيما أنا مازلت مقيدا على قائمة الانتظار.

ومن هنا أتساءل: هل وزارة الإسكان عاجزة عن تنظيم قوائم اسكانية جديدة وتحديد أرقام الطلبات المستفيدة من الخدمات الاسكانية؟ لماذا يتغاضى المسئولون عن توفير اجابة شافية على استفساراتنا وإمكانية حصولنا على وحده سكنية؟ الى متى نضطر أن ننتظر أكثر لأجل تحقيق حلمنا بالبيت الجديد، في وقت أرى فيه أبنائي يكبرون وتزداد معهم طلباتهم ومسئولياتهم، وأنا أظل عاجزا عن تحقيق أبسط احتياجاتهم، وهي احتياجات تندرج ضمن حقوقهم في السكن الملائم والمريح؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)