وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال افتتاحه لمعرض المدارس المطبقة لبرنامج تحسين أداء المدارس والتلمذة المهنية، الذي نظمته الوزارة بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بالصخير صباح السبت الماضي، بحضور ممثلي المدارس وأولياء أمور الطلبة والشركاء، عددا من الرسائل إلى كل من الطلبة وأولياء أمورهم وقادة المدارس والمعلمين والشركاء والداعمين لهذين البرنامجين المهمين، حيث أكد الوزير في افتتاح هذا المعرض السنوي الذي تشارك فيه 13 مدرسة بحضور أكثر من 1000 من الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى ممثلي مجلس التنمية الاقتصادية والخبراء وعدد من المسئولين بالوزارة، أن الطالب هو الهدف الرئيسي لبرامج تحسين أداء المدارس، حيث تتطلع الوزارة إلى أن يكون المتخرج في المدرسة البحرينية مواطنا صالحا ممتلكا للمهارات العلمية والعملية قادرا على استخدام أدوات التفكير العلمي المنطقي والتعلم مدى الحياة.

وكان المعرض قد ابتدأ بعرض قدمه وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، تضمن شرحا لأهم المبادرات التي يتكون منها مشروع تحسين أداء المدارس، مؤكدا أن جميع تلك المبادرات ترتبط مع بعضها بعضا بشكل يؤدي إلى تحقيق بنود الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة وتنسجم مع الخطة العامة للبحرين، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، شاكرا ومقدرا لجميع الحضور مشاركتهم الفعالة في هذا اللقاء التاريخي الذي يجمع كل المهتمين بالتطوير في العملية التعليمية.

كما شهد المعرض الذي تضمن مشاركة 13 مدرسة مشاركة في برنامج تحسين أداء المدارس وبرنامج التلمذة المهنية، أبرز إنجازات تلك المدارس خلال عام دراسي كامل، وشهد المعرض جلسة نقاشية تقييمية تحدث فيها عدد من مديري مدارس التجربة وعدد من الطلبة وأولياء أمورهم، أبدوا فيها آراءهم وأفكارهم وملاحظاتهم حول التجربة وآثار تطبيقها على البيئة التعليمية بتلك المدارس.