فازت شئون الخزينة في «الاتحاد للطيران» بثلاث جوائز رئيسية خلال شهر يونيو/ حزيران، اثنتان منها بدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الجوائز السنوية لجمعية أمناء الخزينة بالشركات في الشرق الأوسط (ACT ME)، إلى جانب الفوز بجائزة أخرى في المملكة المتحدة ضمن جوائز آدم سميث.

ونالت الشركة جائزة «فريق الخزينة الكبير في العام» تقديراً لتطبيق أفضل الممارسات المهنية في العمليات وتعزيز نطاق وحجم وعمق أنشطتها علاوة على التطوير المهني لأعضاء الفريق.

كما حصلت «الاتحاد للطيران» أيضاً على جائزة «صفقة تمويل الخزينة للعام» وذلك عن برنامج تمويل سلسلة التوريد الذي أطلقته الشركة في أواخر العام 2014، علماً بأن الاتحاد للطيران هي أول شركة طيران، خارج الولايات المتحدة الأميركية، تقوم بإطلاق برنامج من هذا النوع، وتشكل واحدة من أوائل الشركات في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال. وتمّ التصويت على الجائزتين من جانب مؤسسات ومصارف أخرى في المنطقة.

أما الجائزة الثالثة التي حصل عليها قسم الخزينة خلال الشهر الماضي فكانت ضمن جوائز آدم سميث لأفضل ممارسات وابتكار في لندن، والتي تعتبر واحدة من الجوائز الرائدة على مستوى الخزينة في المملكة المتحدة.

وحصلت «الاتحاد للطيران» على هذه الجائزة تقديراً «لحلول الخزينة الأفضل في فئتها في منطقة الشرق الأوسط» التي تلقى أصداءً واسعة. ونالت الشركة هذه الجائزة بفضل الانتشار الجغرافي لأنشطة الخزينة وعمق عملياتها التشغيلية في سوق معقدة حافلة بالتقلبات، إلى جانب الابتكار في عمليات التمويل، التي تضمّ برنامج تمويل سلسة التوريد الذي تمّ إطلاقه مؤخراً.

وبهذه المناسبة، قال رئيس الشئون المالية في «الاتحاد للطيران» جيمس ريجني: «تفخر الاتحاد للطيران بسمعتها في التميّز على مستوى العمليات التشغيلية وشئون الخزينة ويسرنا أن نحصل على هذه الجوائز من أقراننا في المجال، وذلك تقديراً لما نقوم به على مستوى شئون الخزينة والشركة وتمويل الأصول وتأمين المجموعة وحلول الدفع».