في هذه الزاوية الرمضانية نستضيف اليوم المدرب والإداري والخبير في كرة السلة البحرينية أحمد حمزة الذي يمتلك مشواراً طويلاً في هذه اللعبة على مدار سنوات عديدة امتدت لعقود من الزمن.
هذا المشوار حاولنا استذكار أجوائه الرمضانية في هذا اللقاء السريع مع هذه القامة السلاوية المهمة.
حمزة استذكر معنا بطولة دولة الإمارات الرمضانية التي كانت تقام قبل أكثر من 20 عاماً إذ كان يحرص على السفر إلى أبوظبي ودبي للمشاركة وحضور هذه الدورة في كل عام.
وقال: «بداية كانت البطولة تنظم من نادي الوحدة الإماراتي للمؤسسات والشركات في الإمارات وبعدها تطورت إلى بطولة فرق وأندية ومن ثم تحولت إلى بطولة دولية للمنتخبات وباتت تقام في غير شهر رمضان المبارك».
وأضاف «أتذكر أنني شاركت بدعوة في هذه البطولة عندما تمت دعوة نجوم الخليج وشارك معي فيها النجمان علي كانو وأحمد مال الله».
حمزة استذكر أيضاً بطولة المرحوم يوسف العلوي التي نظمت في شهر رمضان أيضاً للأندية البحرينية والتي توج ببطولتها نادي الحالة وكان حينها يدرب الفريق.
ومن ذكرياته الرياضية المميزة أيضاً في هذا الشهر الفضيل كانت بطولة مجلس التعاون لمنتخبات الشباب لكرة السلة العام 2009 والتي نظمت في البحرين.
وقال: «كنت حينها عضواً في اتحاد السلة ومسئولاً عن المنتخبات الوطنية وقد لعبت البطولة في أجواء رمضانية مميزة وسط حضور جماهيري كبير امتلأت به الصالة في المباراة النهائية التي أقيمت بين البحرين والكويت وفاز بها الكويت في الوقت الإضافي».
وأضاف «كان حينها يدرب منتخبنا المدرب الإماراتي عبدالحميد إبراهيم، وتواجد فيها الكثير من نجوم الخليج الذين استمتعوا بالأجواء الرمضانية في البحرين خلال أسبوع من إقامة البطولة».
وبالنسبة لبرنامجه في الشهر الفضيل، أشار حمزة إلى أن البرنامج يختلف حسب الالتزامات، فعندما يكون ملتزماً بالتدريبات مع الفرق التي يدربها فإنه يقضي معظم الأوقات في التدريب والمتابعة أمّا في حال كان الدوري متوقفاً كما هو الحال حالياً فإنّ أوقاته يقضيها في مجالس القرآن ومع الأهل والأصدقاء من خلال الزيارات المتبادلة.
وأكد حمزة أن الأجواء التدريبية والرياضية متعبة في الشهر الفضيل نظراً إلى قلة ساعات النوم وكذلك تغير نظام الأكل وأوقات التدريب.
وعن وجباته المفضلة في شهر رمضان، أوضح حمزة أنه يحرص على تناول الثريد بشكل يومي ولا يمل منه طوال الشهر بالإضافة إلى بعض الأطباق الأخرى الخاصة بهذا الشهر مثل الهريس.
من جانب آخر أكد حمزة اقترابه بنسبة كبيرة من التجديد مع سلة المحرق مدرباً للناشئين والشباب من دون العمل مع الفريق الأول وذلك من أجل التفرغ للفئات العمرية.
وتمنى حمزة في ختام تصريحه الخير والصحة والعافية للجميع وأن يكون هذا الشهر الفضيل فرصة للتسامح وأن تنعم فيه مملكة البحرين بالأمن والأمان.
العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ
