العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ

سيف الدين الرزقي

التونسي سيف الدين الرزقي، هو منفذ الهجوم الإرهابي على فندق «مرحبا امبريال» في منتجع سوسة السياحي الشهير بمدينة سوسة، يوم الجمعة (26 يونيو 2015)، والذي راح ضحيته 39 سائحاً أجنبياً، لم تظهر عليه أي بوادر تطرف قبل قيامه بالهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وكان الرزقي قام يوم الجمعة بمفرده بمجزرة غير مسبوقة في تاريخ العمليات الإرهابية التي تعرضت لها تونس وحصد أرواح حصيلة قياسية من الأبرياء في صفوف السياح بلغت 39 قتيلاً من جنسيات أوروبية إضافة إلى 39 آخرين من الجرحى.

- وُلد سيف الدين الرزقي في العام 1991، في حي «الزهور» الفقير بمدينة قعفور التونسية (شمال غرب تونس)، لعائلة فقيرة وهو أكبر أخويه (فتاة، وطفل معوق).

- حاصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة القيروان (وسط تونس).

- في العام 2013، حصل على جواز سفر إلا أن جوازه لم يحمل أي أختام مغادرة لبلاده بحسب السلطات التونسية.

- بحسب وسائل الإعلام التونسية والغربية، أنه اعتاد العودة إلى مدينته قعفور «مرة كل أسبوع أو كل أسبوعين وخلال العطل» الدراسية ليعمل نادلاً في مقهى ليوفر نفقات دراسته.

- يصفه أقاربه بأنه كان يمارس الرياضة وبارعاً في رقص (بريك دانس) على أنغام الموسيقى الغربية الصاخبة، وأنه لم يتم ملاحظة أي علامات التطرف عليه.

- وصفته الصحافة التونسية بأنه لم يعرف عنه أي ارتباط بمجموعات إرهابية أو سلوكاً متزمتاً مثيراً للشبهة بل إنه عُرف عنه لدى الأمن أنه من بين مستهلكي الحشيش.

- ذكر زملاؤه في الجامعة أنه في المدة الأخيرة لاحظوا عليه نوعاً من التزمت وميلاً إلى العزلة، حسبما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي.

- قال العروي لتلفزيون «الحوار التونسي» الخاص إنه «كان ينغمس كثيراً في الإنترنت ويمضي وقتاً كبيراً في الإبحار على الإنترنت ويرفض إطلاع زملائه على المواقع التي يبحر فيها. كان يحاول أن ينفرد بنفسه عندما يبحر على الإنترنت».

- عمل في المنطقة السياحية في مدينة سوسة في مجال التنشيط السياحي.

- في 26 يونيو 2015، قام بتنفيذ هجوم مسلح على فندق «مرحبا امبريال» في منتجع سوسة السياحي الشهير بمدينة سوسة، بعد أن تخفّى في زي سائح وأخفى سلاحه بإتقان تحت مظلة شمسية على الشاطئ، ومشى بثبات على شاطئ الفندق ثم فتح النار من سلاح الكلاشينكوف وقتل في خمس دقائق 39 سائحاً أجنبياً معظمهم من بريطانيا، أثناء استجمامهم على الشاطئ، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

- قال مسئولون وشهود إنه كان المسلح الوحيد الذي فتح النار باتجاه السياح على الشاطئ ثم توجه للمسبح داخل الفندق ليحصد مزيداً من الأرواح قبل أن يكمل رحلته الدموية داخل أروقة الفندق ويُقتل بعد ذلك برصاص قوات الشرطة.

- وكانت تونس تعرضت لهجوم إرهابي في مارس 2015، استهدف متحف باردو وأوقع 21 قتيلاً من السياح وعنصراً أمنياً إلى جانب مقتل مسلحين اثنين.

العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً