العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ

فهد القباع

في أول ظهور لأسرة الانتحاري السعودي فهد القباع في الصحافة الكويتية، في أعقاب حادث التفجير الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق بالكويت، قام حمد القباع عم الانتحاري فهد خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «الراي» الكويتية أمس الأربعاء (1 يوليو 2015) بالاعتذار عما فعله فهد، قائلاً: «أقسم بالله لو كنت أعلم ما سيفعله فهد لقتلته قبل أن يصل الكويت».

وقال القباع العم: «آمل أن تتاح لي الفرصة لتقديم العزاء لأسر الضحايا في الكويت وتقبيل أيديهم وأرجلهم... سبق وأن (تفلت) بوجه فهد بعد مناقشة بيني وبينه عاتبني فيها على حلق لحيتي».

كما أصدرت أسرة فهد القباع بياناً تتبرأ فيه من فعلته وتعزي فيه الشعب الكويتي، مطالبين بمحاسبة المحرضين على حادثة التفجير.

وكان القباع فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق في مدينة الكويت خلال صلاة الجمعة (26 يونيو)، ما أدى إلى استشهاد 27 شخصاً وإصابة 227 آخرين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، «ولاية نجد» المسئولية عن الاعتداء.

- وُلد فهد سليمان عبدالمحسن القباع في العام 1992، في العاصمة السعودية، الرياض.

- حاصل على الثانوية العامة، ولم يستطع إكمال المرحلة الجامعية، وعمل مع والده في التجارة.

- انتقل بعدها إلى منطقة القصيم (وسط السعودية) حيث كان يؤم المصلين بأحد المساجد، وتزوج هناك قبل أن يطلق زوجته ويعود إلى الرياض.

- ذكرت صحف سعودية أنه عُرف عنه انحراف فكره وتشدده الديني منذ صغر سنه، مشيرة إلى أنه كان يحول اجتماعات العائلة لساحات من المعارك الكلامية لمخالفي فكره.

- أشارت المصادر إلى أنه تهيأت له عدد من الفرص الوظيفية الحكومية، بيد أنه رفضها بحجة حرمتها، وعمل في شركتين للقطاع الخاص بالرياض، إلا أنه تركهما.

- وقالت المصادر نفسها، إن آخر مشاهده في العائلة حضوره اجتماعاً للعائلة قبل 5 أيام من شهر رمضان الجاري (يونيو 2015)، وخرج من الاجتماع غاضباً إثر اشتباكه مع جميع الموجودين لمخالفتهم فكره المنحرف.

- قالت وزارة الداخلية السعودية إنه لم يكن مطلوباً من قبل السلطات الأمنية ولم تكن له سوابق ولم يسبق للجهات الأمنية التعامل معه في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب». وأضافت: «غادر القباع السعودية يوم الخميس 8 رمضان (25 يونيو 2015) جواً من الرياض إلى المنامة (البحرين) على رحلة لشركة طيران الخليج رقم 170، ولم تسجل له سفرات سابقة».

- قالت وزارة الداخلية البحرينية إنه أمضى ساعتين في مطار البحرين «ترانزيت» غادر بعدها إلى الكويت.

- في يوم الجمعة (26 يونيو 2015) قام بتفجير نفسه في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالعاصمة الكويتية، الكويت، وخلف التفجير الإرهابي 27 شهيداً و227 جريحاً.

- في 30 يونيو، قال وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح إن السلطات ضبطت «الخلية الإرهابية» التي تقف وراء الاعتداء على المسجد، مؤكداً أنها تطارد خلايا أخرى.

العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:35 ص

      ضبطوا خلية !

      ضبطت الخلية و تطارد خلايا اخرى!
      ما دام الاساس الذي يفرخ الارهاب حرا طليقا، فالقبض على هذه الخلايا لا يتعدى كونه ذر للرماد في العيون

اقرأ ايضاً