أوصت باحثة من جامعة الخليج العربي بتنمية مهارات معلمي التربية الخاصة لتنفيذ برامج تعديل سلوك الأطفال المعوقين ذهنيّاً، داعية إلى الاستفادة من البرنامج السلوكي من قبل الأخصائيين النفسيين والمرشدين والتربويين في المدارس والمعاهد، والاستفادة من فاعلية البرنامج التدريبي في خفض النشاط الزائد وتشتت الانتباه.
وخلصت الدراسة التي أجرتها الباحثة في برنامج صعوبات التعليم بكلية الدرسات العليا بجامعة الخليج العربي منيرة عبد الرحمن الحسين في دراستها التي حملت عنوان «فاعلية برنامج تدريبي في خفض النشاط الزائد وتشتت الانتباه لدى الأطفال المعوقين ذهنيّاً بدرجة بسيطة في الكويت» إلى ضرورة تثقيف الأسر والمعلمين ونشر الوعي باضطرابات النشاط الزائد وتشتت الانتباه وطبيعته ومظاهره وأسبابه للوصول إلى التشخيص السليم وبالتالي العلاج الأنسب.
ونوهت الحسين بضرورة تفعيل وتطبيق البرامج السلوكية التي أثبتت فاعليتها في المدارس ومعاهد التربية الفكرية عن طريق المختصين في مجال علم النفس، راجية الاهتمام بتصميم المناهج والأنشطة المدرسية وبرامج العلاج السلوكي على أسس علمية قائمة على نظريات تعديل السلوك من خلال الأنشطة الرياضية والتعليمية والفنية والترفيهية نظراً لنجاحها في خفض النشاط الزائد وتشتت الانتباه.
أشرفت على الدراسة أستاذ التربية الخاصة المشارك مريم الشيراوي، وشارك في الإشراف أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك نبيل سليمان، فيما كان أستاذ التربية الخاصة المشارك عبدالله الصمادي ممتحناً داخلياً، وأستاذ التربية وعلم النفس بكلية التربية بجامعة الدمام عبدالعزيز المصطفى ممتحناً خارجياً، وهدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية البرنامج التدريبي في خفض سلوك النشاط الزائد وتشتت الانتباه.
العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ