العدد 4704 - الجمعة 24 يوليو 2015م الموافق 08 شوال 1436هـ

تحالف «رينو - نيسان» يعلن حجم أعمال مشتركاً قياسياً يبلغ 3.8 مليارات يورو لـ 2014

أعلن تحالف «رينو - نيسان» رقماً قياسيّاً جديداً لتعاون فرعيه للعام 2014، حيث بلغ حجم هذا التعاون 3.80 مليارات يورو، أي بزيادة قدرها 2.87 مليار يورو مقارنة بالعام الأسبق.

وقد كان لعمليات الشراء والهندسة والتصنيع الأثر الكبير في ازدياد هذا الرقم وذلك بالإضافة الى إطلاق وحدة العائلة المشتركة (CMF) وعمليات التقارب في أربع وحدات رئيسية.

ويتم تحقيق هذا النوع من التعاون من خلال خفض الكلفة وتجنب بعض الكلف الأخرى وزيادة الإيرادات، في وقت يتم اعتماد أوجه التعاون الجديد غير التراكمي سنويّاً. وتعمل كل من «رينو ونيسان» على احتساب التعاون بهدف تحديد ما إذا كانتا حققتا أهدافهما لجهة الأداء. كما تسمح مستويات التوفير والإيرادات الصافية لكل منهما بتوفير مركبات ذات قيمة أعلى للمستهلكين حول العالم.

وفي هذا السياق، قال رئيس التحالف ورئيس مجلس إدارته، كارلوس غصن: «لاتزال وحدة العائلة المشتركة تساهم في دفع التعاون على معظم الأصعدة الرئيسية، بدءاً من عمليات الشراء وصولاً الى هندسة المركبات ومنظومات الدفع. وفي الوقت نفسه، يعزز التقارب الأخير لأربع وحدات رئيسية هي: الهندسة، هندسة التصنيع، إدارة منظومات التزويد، عمليات الشراء والموارد الإنسانية، تسريع حركة هذا التعاون التصاعدية».

وكانت نيسان قاربت هذه المهام الأربع في الأول من إبريل/ نيسان العام 2014. وفي وقت لاتزال كل من رينو ونيسان عبارة عن شركتين منفصلتين، تم تعيين رئيس تنفيذي مشترك لكل من هذه الوحدات ضمن التحالف. وبفضل عملية التقارب، يتوقع التحالف أن يتفوق على هدفه بتحقيق 4.3 مليارات يورو من التعاون مع حلول العام 2016 وذلك انطلاقاً من 1.5 مليار للعام 2009.

وحدة العائلة المشتركة (CMF)

وحدة العائلة المشتركة هي نظام التحالف الفريد لهندسات المركبات القابلة لإضافة وحدات أخرى وهي مصدر إضافي لتعزيز التعاون، وتسمح وحدة العائلة المشتركة لكل من رينو ونيسان ببناء مجموعات أكبر من السيارات والمركبات بالاعتماد على مجموعات أقل من قطع الغيار، كما تزيد في الوقت نفسه من خيارات المستهلك وتعزز جودة المركبات. وتعتمد السيارات الصغيرة على هندسة CMF-A، في وقت يتم بناء السيارات المتوسطة انطلاقاً من هندسة CMF-B. أما المركبات الكبيرة، فيتم بناؤها على مبدأ قواعد CMF-C/D الهندسية.

وفي فبراير/ شباط 2014، أطلقت نيسان الجيل الجديد كليّاً من سيارتها كاشكاي في الأسواق الأوروبية. وتعتمد هذه الأخيرة على هندسة CMF-C/D وهي الطراز الثالث لدى نيسان الذي يعتمد على مبدأ CMF.

وفي العام 2013، قدمت نيسان طراز روغ متعدد الاستعمالات في الولايات المتحدة وطراز إكس تريل الذي ينتمي الى قطاع سيارات الكروس أوفر في الصين. وفي مطلع العام الجاري، أطلقت رينو أول سياراتها المبنية على هذه الهندسة، أي طرازا إسباس وكادجار المبنيين على هندسة CMF-C/D أيضاً.

وخلال العام 2015، ستطلق رينو طراز كويد في الهند. وتعتبر هذه السيارة أول مركبة يقدمها التحالف معتمداً على هندسة CMF-A وسيتم إنتاجها في مصانع التحالف في منطقة شيناي. أما فرع داتسون، فسيطلق سيارة تعتمد على هذه الهندسة خلال العام 2016.

ومع حلول العام 2020، يتوقع التحالف أن يصل عدد طرازاته المبنية على هندسة CMF الى 70 في المئة من إنتاجه الإجمالي.

خطوط الإنتاج المشتركة

تُعتبر خطوط الإنتاج المشتركة من العوامل التي تعزز التعاون وخصوصاً على صعيد التصنيع، والتي يتوقع منها أن تسرّع في تحقيق الأهداف فور تطبيق طريقة التحالف في الإنتاج (APW) في مختلف المصانع المنتشرة حول العالم مع حلول نهاية العام 2015.

فهذه الطريقة الإنتاجية هي نتيجة لعمليات المشاركة بين مختلف الطرازات وتسمح للصانع باستغلال قدرات مصانعه بشكل أفضل، وخصوصاً أنها تسمح بإنتاج سيارات «رينو ونيسان» على خطوط إنتاج واحدة.

ففي العام 2014، بدأت نيسان بإنتاج سيارتها الكروس أوفر روغ في مصانع رينو في منطقة بوسان في كوريا الجنوبية وذلك لتلبية الطلب الذي فاق التوقعات على هذا الطراز في الولايات المتحدة الأميركية.

أما مصنع أوتوفاز في منطقة توغلياتي الروسية، فهو مركز التصنيع الأكبر الذي يملكه التحالف في العالم وهو قادر على إنتاج مليون مركبة تقريباً بشكل سنوي. وينتج هذا المصنع أربع علامات من السيارات هي «لادا ورينو ونيسان وداتسون». ويملك التحالف الحصة الأكبر من أوتوفاز، الصانع الروسي الأكبر.

العدد 4704 - الجمعة 24 يوليو 2015م الموافق 08 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً