العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ

20 شاباً يقومون بزيارة لدار المسنين وتقديم الهدايا في أول أيام عيد الفطر المبارك

في بادرة إنسانية جميلة

في بادرة إنسانية قام مجموعة من الشباب والشابات البحرينيين بزيارة إلى دار المسنين في أول أيام عيد الفطر السعيد، إذ قدموا خلالها الهدايا والتهاني للمسنين بمناسبة عيد الفطر السعيد، وقد وصل عدد المشاركين في هذه الزيارة أكثر من 20 شخصاً من الشباب والشابات بين تخصصات وأعمار مختلفة.

من جهتها، قالت صاحبة الفكرة رزان الجاسم وهي طالبة إعلام بجامعة البحرين «كانت بداية الفكرة قبل عام تقريباً في عيد الأضحى الماضي، إذ ذهبت أنا وإحدى صديقاتي إلى دار المسنين وعايدنا بالمسنين هناك وأخذنا بعض الصور التذكارية وقمت بنشر بعض الصور على صفحتي في «الإنستغرام» فوجدت تفاعلاً كبيراً من المتابعين». وأضافت «قررت أن نكرر الزيارة في هذا العيد كمجموعة، فقمت بإرسال دعوة عبر «الواتساب» لمجموعة من الأصدقاء المقربين وتفاجأت بأن عدد المشاركين فاق الـ 18 شخصاً من أعمار وتخصصات مختلفة، والأجمل هو وجود بعض الأطفال في المجموعة».

وذكرت «كان هنالك تفاعل ملفت من الشباب في المشاركة المالية لشراء الهدايا للمسنين وقد استطعنا الحصول على مبلغ جيد وقمنا بشراء هدايا من بينها بعض الحلويات، وقد لاقت الفكرة ارتياح وتفاعل كبير من المسنين وكانت الفرحة بادية في وجوههم وهو شعور جميل جداً لا يمكنني وصفه».

وأكدت «لديّ طموح أن نستطيع في السنوات المقبلة أن نغطي كل دور المسنين في البحرين إذ إنني أعتقد أن هذه الفئة من المحرومين وممن يجب أن يعتنى بهم لما لهم من حقوق على المجتمع فهم من تعبوا في تربية هذه الأجيال فمن واجبنا أن نرد القليل لهم بإدخال السرور على قلوبهم في كل عيد على الأقل».

وقال عمر فاروق وهو أحد الأعضاء المشاركين في هذه الزيارة، وهو من الناشطين الاجتماعيين وأحد رواد وسائل التواصل الاجتماعي «كانت تجربة قيّمة وممتعة استفدنا منها وشعرنا بأننا قدمنا شيئاً قيِّماً وإنسانياً بعيداً عن الروتين والرتابة في كل عيد».

وأضاف «طُرِحت عليَّ فكرة الحضور وقد تفاعلت معها بشكل سريع دون تفكير وقمتُ بدعوة بعض أصدقائي وذهبنا في الوقت المحدد إلى دار المسنين وقمنا بتقديم التهاني لهم وتوزيع الهدايا لهم وقد رأينا حالة السعادة والارتياح بادية على محيّاهم وهو ما سيجشعنا على الاستمرار في السنوات المقبلة».

وأكدت رزان الجاسم «لديَّ طموح أن نغطي في السنوات المقبلة كل دور المسنين في البحرين إذ إنني أعتقد أن هذه الفئة من الفئات المحرومة في المجتمع وممن يجب أن يعتنى بهم لما لهم من حقوق وأفضال علينا فهم من تعبوا في تربية هذه الأجيال فمن واجبنا أن نرد القليل لهم بإدخال السرور على قلوبهم في كل عيد على الأقل».

العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:51 ص

      الله يجازيهم خير

      الله يكثر من امثالهم و عساهم ع القوة

اقرأ ايضاً