ارتقى منتخبنا الوطني الأول مركزاً واحدا في التصنيف الجديد الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم ليستقر في المركز 112 على رغم ابتعاده وغيابه عن المباريات الودية الدولية خلال الشهرين الماضيين، وحصد منتخبنا التصنيف الجديد 282 نقطة، وعلى الصعيد الآسيوي والقاري فإن مؤشر «الأحمر» استقر عند المركز 13 فيما يأتي منتخبنا خامسا على الصعيد الخليجي.

وسيخوض منتخبنا خلال الشهر المقبل مباراتين مهمتين ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي آسيا والعالم أمام كوريا الشمالية واليمن، إلى جانب المباراة الودية الدولية أمام المنتخب السوري، ومن شأن تحقيق نتائج إيجابية في هذه المباريات أن ترفع من أسهمه ومؤشره في الشهور المقبلة وخصوصا في حال نجح في تجاوز التصفيات العالمية ووصل للمرحلة المقبلة مع «كبار» القارة.

ويأخذ التصنيف الدولي أهمية بالغة وخصوصا مع اعتماد الاتحادات القارية على معاييره في تصنيف المنتخبات خلال التصفيات أو البطولات التي تقام للبطولات والمسابقات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي.

ويعتبر المركز 49 هو أفضل المراكز التي نجح منتخبنا في الوصول إليه خلال التصنيف الشهري الذي دشّنه «الفيفا» العام 1993، في حين كان المركز 138 هو الأسوأ لـ «الأحمر» وسجله في العام 2000 وقبله 136 في العام 1999.

وخلال العقد الأخير فإن مسيرة منتخبنا مع التصنيف شهدت تفاوتا وتباينا، إذ نجح في الوصول إلى المركز 52 العام 2005 بعد وصوله للملحق الأخير في تصفيات كأس العالم 2006 أمام ترينيداد وتوباغو، في حين أنهى العام 2006 في المركز 97، وواصل «الأحمر» تراجعه في العام الذي تلاه ليصل للمركز 102.

وبدأ منتخبنا الوطني في استعادة توازنه في العام 2008 عندما نجح في الصعود إلى المركز 80 واستمر هذا الصعود في العام الذي تلاه وخصوصا مع تكرار ما فعله في العام 2005 بتصفيات كأس العالم عندما كرر صعوده للملحق الأخير في تصفيات 2010 أمام نيوزيلندا على رغم خسارته وفشله في الوصول للمونديال لينهي العام 2009 في المركز 60.

التراجع الواضح في مسيرة منتخبنا بدأ منذ العام 2010 وخصوصا مع سوء النتائج والمستويات الفنية والفشل المتكرر الذي مني به في مشاركاته الخارجية، إذ أنهى ذلك العام في المركز 93، ثم تراجع للمركز 101، وازداد التراجع والتقهقر لمنتخبنا في العام 2012 عندما وصل للمركز 119، ليعود في العام 2013 بتحسن طفيف ولا يذكر عند المركز 110، ولكنه تراجع بصورة أكبر في العام الماضي واستقر عند المركز 122 في أسوأ تصنيف للكرة البحرينية في العقد الأخير.