أعلنت «كاديلاك» المعروفة بإبداعاتها في الفخامة والتصميم، عن إضافة مزايا الأداء الرياضي الديناميكي إلى قائمة سياراتها المتميزة. ومع بداية إنتاج طرازات العام 2016، أضافت كاديلاك تكنولوجيات مبتكرة جديدة تساهم في تعزيز فعالية استهلاك الوقود.
ومن شأن النظام النشط لإدارة الوقود، إلى جانب تكنولوجيا التشغيل/ الإيقاف، أن تعمل مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي السرعات الثمانية على تحقيق معدلات متطورة في توفير استهلاك الوقود، والحد من إصدار الانبعاثات في طرازات «كاديلاك» الجديدة والمطوّرة.
ويحتوي محرك الأسطوانات الست الجديد كلياً من «كاديلاك» على النظام النشط لإدارة الوقود، أو ميزة إيقاف عمل الأسطوانات، وهي تكنولوجيا تسمح للمحرك بالانتقال الانسيابي إلى العمل بأربع أسطوانات خلال القيادة الخفيفة، مع الحفاظ على نفس مستويات الأداء المتميزة التي يقدمها. ويعتبر المحرك الجديد سعة 3.6 لتر جزءاً من خطوط إنتاج طرازات العام 2016 لسيارتي ATS وCTS. وفضلاً عن ذلك، يقوم محرك الأسطوانات الثمانية في كاديلاك إسكاليد الرياضية متعددة الاستعمالات، بالانتقال السلس إلى العمل بالأسطوانات الأربعة خلال ظروف القيادة اليومية المعتادة، إضافة إلى توفر الميزة نفسها في سيارة الأداء الرياضي الفائق الجديدة كلياً CTS-V سيدان.
وتساهم تكنولوجيا «كاديلاك» المتطورة في تعزيز عمل محرك التيربو المزدوج الجديد في CT6 2017 الفاخرة، وهو ما سيكون محرك الأسطوانات الستة الوحيد في العالم الذي يجمع قدرات التيربو تشارج مع ميزة إيقاف عمل الأسطوانات وتكنولوجيا التشغيل/ الإيقاف.
وتوفر كاديلاك CTS في منطقة الشرق الأوسط محرك تيربو تشارج سعة 2.0 لتر مكوّن من أربع أسطوانات، وهو ما يعتبر الخيار الأكثر رواجاً لدى الزبائن. كما حصلت هذه الطرازات على تعزيزات إضافية في مجال توفير استهلاك الوقود عبر ميزة التشغيل/ الإيقاف الأوتوماتيكي، أو تكنولوجيا أوتوستوب AutoStop. ويعمل هذا النظام على تخفيف مستوى الانبعاثات وتحسين معدلات توفير استهلاك الوقود من خلال إيقاف عمل المحرك أوتوماتيكياً عند وقوف السيارة على الإشارات الضوئية مثلاً. ويعود المحرك إلى العمل بطريقة سريعة وأوتوماتيكية بمجرد تحرير قدم السائق عن الفرامل.
يذكر أن أنظمة التشغيل/ الإيقاف السابقة تعتمد على نظام البطارية الخاص بالسيارة. أما نظام كاديلاك الجديد فيستخدم نظام موازنة التيار الكهربائي المدعّم بمكثّفات فائقة لإعادة تشغيل المحرك. ومن شأن مصدر الطاقة البديل هذا أن يساعد السيارة على إعادة تشغيل المحرك بسرعة وانسيابية أكبر بالمقارنة مع الأنظمة السابقة، إضافة إلى تعزيز قدرات التحمل من خلال تخفيف الضغط على الأنظمة الكهربائية المتوافرة.
وبرفقة جميع تلك التجهيزات المتطورة، يوفر ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذو السرعات الثمانية فائدة إضافية في مجال الفعالية، وكما هي الحال مع محرك الأسطوانات الست، فقد بدأت عمليات إنتاجه في طرازي ATS وCTS 2016.
وقال المهندس التنفيذي في «كاديلاك»، ديفيد ليون: «إن اهتمامنا لم ينحصر بتقديم أنظمة جديدة تحقق تطوراً من حيث الفعالية فقط، بل كان تركيزنا الرئيسي مُنصبّ على استخدام هذه الأنظمة بشكل انسيابي وبدون أي مساومة أو تنازل عندما يتعلق الأمر بتجربة القيادة. ولقد عملنا على تطوير ناقل الحركة الجديد بثمانية أسطوانات ليضمن نقل حركة سلس وسريع في جميع الظروف، مع إضافة نظام إيقاف عمل الأسطوانات وميزة التشغيل/ الإيقاف بأسلوب أكثر انسيابية مقارنة بمنافسينا».
أما النتيجة فهي سيارات «كاديلاك» صديقة للبيئة وفعالة في توفير استهلاك الوقود أكثر من أي وقت مضى. يذكر أن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون انخفضت بمعدل 6 في المئة في ATS وCTS 2016.
العدد 4795 - الجمعة 23 أكتوبر 2015م الموافق 09 محرم 1437هـ