حقق الممثل الكوميدي السابق جيمس موراليس فوزاً ساحقاً في انتخابات الرئاسة التي جرت في غواتيمالا يوم الأحد (25 أكتوبر 2015) بعد أن أطاحت فضيحة فساد بالرئيس السابق وأجَّجت الغضب من المؤسسة السياسية.

ووعد موراليس (46 عاماً) وهو وافد جديد على عالم السياسة بحكم نظيف، وقد حصل على 72.4 في المئة من الأصوات، بعد إعلان نتائج 70 في المئة من مراكز الاقتراع متقدماً بشكل قوي على السيدة الأولى سابقاً ساندرا توريس التي حصلت على نحو 27.6 في المئة.

ورفض الناخبون إلى حد كبير منافسته توريس (60 عاماً) بوصفها جزءاً من النظام السياسي القديم وزوجة الرئيس السابق المتهم بقضايا فساد.

وقال موراليس بعد أن أظهرت النتائج فوزه «حصلت على تفويض كرئيس، وتفويض شعب غواتيمالا هو لمحاربة الفساد الذي يستنزفنا جميعا. فليبارككم الله وشكراً لكم».

- وُلد جيمس موراليس في 18 مارس 1969، في العاصمة غواتيمالا، لعائلة فقيرة.

- درس في الجامعة الوطنية ببلاده وحصل منها على شهادة في إدارة الأعمال.

- عمل في مجال التمثيل الكوميدي لمدة 14 عاماً.

- في العام 2011، دخل عالم السياسة عندما أدار حملة انتخابية لأحد المرشحين في الانتخابات البلدية.

- في العام 2013، انضم إلى صفوف حزب جبهة التقارب الوطني، ثم أصبح زعيم الحزب.

- في سبتمبر 2015، أعلن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، واستطاع أن يجذب الناخبين الذين ملّوا من الفساد الذي أثار احتجاجات في شتى أنحاء غواتيمالا وأسقط في نهاية اِلأمر الرئيس أوتو بيريز في 3 سبتمبر.

- استقال الرئيس السابق بيريز، بعد احتجاجات واسعة شهدتها البلاد ضده بعد اتهامه بإدارته نظاماً للفساد داخل الجمارك يتلقى من خلاله موظفون رشا لإعفاء بعض الواردات من الرسوم، وهو حاليّاً قيد الاحتجاز في السجن، إضافة إلى نائبته السابقة، تمهيداً لمحاكمتهما بتهم فساد.

- واجه موراليس أثناء حملته الانتخابية انتقادات بسبب أفكار سياسية خيالية مثل تعهده بتوزيع تليفونات ذكية على الأطفال أو ربط المدرسين بجهاز تحديد المواقع (جي.بي.اس) للتأكد من حضورهم الفصول الدراسية.

- دخل سباق الانتخابات ببرنامج انتخابي يتألف من ست صفحات فقط ولا يعطي مفاتيح تذكر لمعرفة كيف سيحكم البلاد كما أن حزبه لا يشغل سوى 11 مقعداً فقط من 158 مقعداً في الكونغرس.