أطلقت شركة «هيونداي موتور» رسمياً مركبتها الرياضية متعدّدة الاستخدامات SUV المدمجة نوع «توسان» الجديدة كلياً في إفريقيا والشرق الأوسط. ويتميّز هذا الطراز الجديد بتصميمه الجريء والرياضي إضافة إلى التقنيات الجديدة وأداء القيادة الرائد بفئته، ولقد تم تصميمه لإرساء معايير جديدة ضمن هذه الفئة من المركبات وتوفير بديل مغرٍ يلبّي مختلف متطلّبات واحتياجات العائلات الصغيرة الشابة التي تبحث عن مركبة عملية جداً.

من خلال الجمع بين سعر تنافسي وطراز يتميّز بتوجّه «الفخامة العصرية» الذي تتبعه العلامة التجارية الكورية العملاقة، فإن «توسان» الجديدة كلياً من الجيل الثالث تتمتّع بموقع ممتاز لتعزيز الشعبية الكبيرة للطراز السابق والذي كان ثالث أكثر طراز مبيعاً لدى الشركة في المنطقة، والرائد من ناحية حجم المبيعات ضمن فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات SUV المدمجة خلال العام 2014. وبشأن هذا الموضوع، قال نائب الرئيس ومدير المكتب الإقليمي لشركة «هيونداي» في إفريقيا والشرق الأوسط، جين جايمس كيم: «يشهد سوق المركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات SUV المدمجة منافسة قوية في إفريقيا والشرق الأوسط، لكن مع «توسان» الجديدة كلياً نحن واثقون أن لدينا مركبة توفر كل ما يبحث عنه عملاء السيارات في هذه الفئة. وهي تمثّل خطوة جديدة كبيرة نحو الأمام في تاريخ «توسان» بحيث تجلب مستويات راقية من الجودة، التقنية والأناقة إلى الفئة وترسي معياراً عالياً جداً لمنافساتها». وتُعدّ «توسان» الجديدة كلياً أول مركبة رياضية متعدّدة الاستخدامات SUV من «هيونداي» تتبنّى مفهوم «التصميم السائلي 2.0» البارز لدى العلامة التجارية، وهي تجمع بين التصميم المديني الأنيق والقساوة الخاصّة بالمركبات الرياضية متعدّدة الاستخدامات SUV. فالخطوط الحادّة لهذا الطراز المتوفر بعشرة ألوان خارجية، بينها اثنين جديدين كلياً، تعبّر عن الأناقة المتطوّرة المتمثّلة بداية عبر الشبك سداسي الشكل الفريد والأضواء الأنيقة المنسابة في الأمام، مروراً بالشكل الجانبي الديناميكي مع خطّه التعبيري بشكل حرف ’Z‘ والأقواس ’مربّعة الشكل‘ للعجلات، وصولاً إلى الأضواء الخلفية المميّزة والمصد الرياضي العريض في المؤخّرة. أما المقصورة الداخلية المتألّقة أيضاً بأناقتها ورقيّها فتستفيد من الانتباه الدقيق الذي أولاه المصمّمون لطريقة عمل الجسم واستخدام المواد عالية الجودة وناعمة الملمس إلى جانب وجود المقاعد الكهربائية للركّاب مع توفر الدعم غير المسبوق لأسفل الظهر. وتشمل المزايا الإضافية في المقصورة لوحة قيادة مصمَّمة حديثاً تضم شاشة بقياس 8 بوصات ووحدة عدّادات ممدّدة وكسوات جديدة للأبواب لمنح إحساس رياضي أكثر. ولأول مرّة في مركبة رياضية متعدّدة الاستخدامات SUV مدمجة من «هيونداي»، فإن «توسان» الجديدة كلياً تشتمل على باب خلفي ذكي يعمل بالكهرباء بحيث يتم فتح الباب مع اقتراب حامل المفتاح منه، إضافة لميّزة الكشف على النقطة العمياء (BSD) التي تراقب الجهة الجانبية والخلفية للتعرّف على أي مركبات مقتربة. وتكتمل هذه التقنيات المتطوّرة جداً من خلال خصائص عملية أخرى مثل الميّزة الذكية للدخول وبدء تشغيل المحرّك، ومكبح الركن الكهربائي وميّزة التحكّم الأوتوماتيكي بالسرعة، إلى جانب نظام ملاحة من الجيل المقبل يوفر مستويات ملاءة محسّنة ويتيح القيادة الذكية.

أما فيما يتعلّق بحماية الركّاب، فقد تم تصميم «توسان» الجديدة كلياً لتكون واحدة من أكثر المركبات أماناً في فئتها كما يتبيّن من تصنيف الخمس نجوم الذي كسبته في اختبارات التصادم ضمن برنامج تقييم المركبات الجديدة في أوروبا وأميركا الشمالية (NCAP) على حد سواء. ومن ناحية أنظمة السلامة النشطة، يمكن تخصيص هذا الطراز عبر تجهيزات عالية التقنية مثل ميّزة المساعدة في الركن، ونظام المراقبة الذكي لضغط الإطارات، ومكبح الركن الإلكتروني (EPB) ونظام التحكّم بالمساعدة في صعود التلال (HAC).

وتم بناء «توسان» الجديدة كلياً على منصّة جديدة بالكامل، وهي توفر مستويات عالية من راحة الركوب دون المساومة على ديناميكيات القيادة. وجرى تطوير كل عنصر من الشاسيه لضمان الثبات المعزّز عند السير بسرعات عالية وأثناء الانعطاف. ولقد تم الجمع بين أفضل مزايا الانسيابية الهوائية والصلابة البنيوية في فئتها مع التعليق الأمامي والخلفي المحسّن، إضافة إلى دمج التقنيات المعزّزة الخاصّة بتقليل الضجيج بهدف تقديم الطراز كباقة راقية متكاملة فعلاً. ولضمان تمكين الزبائن من الاختيار من ضمن مجموعة متميّزة ومناسبة من المحرّكات التي تكمّل تجربة القيادة عالية الجودة، فإن «توسان» الجديدة كلياً توفر خياراً من محرّك MPI سعة 2.0 ليتر ومحرك GDI سعة 2.4 لتر. وتتصل كل هذه المحرّكات بعلب تروس من 6 سرعات، مع توفر أنظمة الدفع بعجلتين 2WD أو أربع عجلات 4WD وفقاً للمواصفات والسوق. وعبر التركيز المستمر على أن تكون مركبة اقتصادية، فإن استهلاك الوقود في «توسان» الجديدة كلياً قد تحسّن بنسبة 13 في المئة.