العدد 2471 - الخميس 11 يونيو 2009م الموافق 17 جمادى الآخرة 1430هـ

مير حسين موسوي

ينتخب اليوم (الجمعة) الإيرانيون رئيسا لهم من بين أربعة مرشحين، ويرى الخبراء أن المنافسة تنحصر بين الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد ومنافسه رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي، الذي ينتمي إلى التيار المعتدل.

- من مواليد 29 سبتمبر/ أيلول العام 1941، في مدينة خامنه (التي ينتمي إليها المرشد السيد علي خامنئي).

- يعتبر من المحافظين المعتدلين، ويصفه المحللون بأنه إصلاحي متمسك بمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية.

- عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.

- درس في كلية الهندسة، جامعة طهران.

- خلال دراسته الجامعية انخرط في التنظيمات الطلابية المناهضة لحكم الشاه آنذاك.

- اعتقل في العام 1974. وبعد الإفراج عنه عمِل في مجال التدريس بجامعة طهران.

- أسس وهو في الجامعة حركة الإيرانيين الإسلامية العام 1976.

- انضم بعدها في الثورة التي قادها الزعيم الإيراني الراحل الإمام الخميني.

- بعد انتصار الثورة الإسلامية، التحق بصفوف حزب الجمهورية الإسلامية.

- عينه رئيس الحزب (آية الله بهشتي) رئيسا لتحرير صحيفة «جمهوري إسلامي» الناطقة بلسان الحزب.

- أصبح بعدها عضو مجلس قيادة الثورة.

- اختاره بعدها رئيس الوزراء آنذاك محمد علي رجائي في منصب وزير الخارجية.

- بعد تولي علي خامنئي سدة الرئاسة، عينه في منصب رئيس الوزراء في أكتوبر/ تشرين الأول 1981، (بعد عام من اندلاع الحرب الإيرانية العراقية).

- ساعد في فترة رئاسته للوزراء على أن يغلب اليسار في الحركة الاقتصادية، ما قلص نفوذ التجار وزاد من دور الحكومة.

- تولى موسوي بصورة خاصة إدارة الاقتصاد في أوقات الحرب، ففرض نظام تقنين للمواد الغذائية ورقابة متشددة على الأسعار.

- استطاع أن يعطي شكلا جديدا للحكومة رغم الظروف العصيبة التي كانت تمر بها البلاد خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988)، فقد كان معظم وزرائه من الحاصلين على درجة الدكتوراه والهندسة والطب ورجال الاقتصاد والتعليم.

- بعد التعديل الدستوري العام 1989، أُلغي منصب رئيس الوزراء، ما أفقده منصبه.

- أسس بعدها مركزا للدراسات والبحوث.

- مستشار للرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني (1989 - 1997).

- مستشار للرئيس السابق محمد خاتمي (1997 - 2005).

- في 10 مارس/آذار الماضي، أعلن رسميا ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية.

- بعدها انسحب الرئيس السابق محمد خاتمي من سباق الرئاسة (بعد أن أعلن سابقا نيته خوضها) ليعلن تأييده له.

- برر موسوي عودته إلى الساحة السياسية بعد غياب دام عشرين عاما، خلال المناظرة التلفزيونية التي أجراها مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مؤخرا، عندما وصف نجاد بـ«الخطر» الذي يشكله استمراره في السلطة لولاية ثانية على البلاد. وأنه انتهج سياسة «أساءت إلى مقام إيران».

- على صعيد السياسة الخارجية، يريد موسوي تغيير صورة «التطرف» التي تلازم بلاده في الخارج، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الحالي الاستفزازية سواء ضد «إسرائيل» أو الغرب.

- حاليا يعمل موسوي مهندسا معماريا ويتولى إدارة أكاديمية الفنون في إيران، فيما تترأس زوجته زهرة راهنورد جامعة الزهراء في طهران.

العدد 2471 - الخميس 11 يونيو 2009م الموافق 17 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً