حثت منظمات حقوقية الأحد (1 نوفمبر 2015) الحكومة الهندية على إطلاق سراح الناشطة إيروم شارميلا فوراً والمضربة عن الطعام منذ 15 عاماً للمطالبة بإلغاء قانون مثير للجدل يعطي القوات المسلحة سلطات خاصة.

وبدأت شارميلا إضرابها ضد «قانون السلطات الخاصة للقوات المسلحة» في الثاني من نوفمبر من العام 2000، وذلك بعد مقتل عشرة مدنيين على أيدي قوات الأمن في ولايتها مانيبور التي تعاني من تمرد مسلح.

ويعطي التشريع القوات المسلحة الهندية سلطات خاصة تتعلق بعمليات الدهم والاعتقال وتحصنهم من الملاحقة عن أي انتهاكات.

وقالت المنظمات الحقوقية إن القوات الأمنية تسيء استغلال القانون في المناطق التي تشهد أعمالاً مسلحة مثل جامو وكشمير والولايات الشمالية الشرقية.

وقالت المنظمات، التي تضم العفو الدولية والمنتدى الآسيوي لحقوق الإنسان والتنمية وغيرها: «على الهند أن تحترم كفاح إيروم شارميلا المستمر منذ 15 عاماً وتطلق سراحها على الفور».

وكان تم القبض على شارميلا بعد أربعة أيام من دخولها في إضراب عن الطعام، ووجهت إليها تهمة الشروع في الانتحار، وهي جريمة منصوص عليها في قانون العقوبات الهندي.

وكانت محكمتان في مانيبور رفضتا اتهامها بمحاولة الانتحار وأمرتا بإطلاق سراحها، وأعادت السلطات اعتقالها مرة أخرى بالتهمة ذاتها.

- وُلدت في (14 مارس 1972).

- شاعرة وناشطة هندية مضربة عن الطعام احتجاجاً على انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية مانيبور الهندية.

- تلقب بالمرأة الحديدية تمثل رمزاً لأهالي مانيبور منذ أن بدأت إضراباً عن الطعام في (4 نوفمبر 2000) بعد أن أطلق جنود النار على عشرة شبان في موقف حافلات في بلدة صغيرة بمانيبور... وهو شكل من الاحتجاج على العنف العسكري الذي تمارسه قوات الأمن الخاصة في مانيبور والقانون الذي يحول دون معاقبة أفراد الجيش على تجاوزاتهم.

- يهدف هذا الاحتجاج السياسي الأطول في التاريخ إلى إلغاء قانون حول السلطات الخاصة للجيش يسمح لعناصر الجيش بإطلاق النار وتوقيف المشتبه فيهم دون مذكرة توقيف.

- كانت السلطات تغذيها منذ ذلك الحين قسراً بواسطة أنبوب في الانف في أحد المستشفيات الحكومية...

- لم تعر السلطات الهندية أي اهتمام لقضية شارميلا على رغم المضاعفات الصحية التي تعرضت لها خلال الـ15 سنة الماضية، وقالت إن سحب قوات الأمن الخاصة أمر مستحيل؛ لأن الجيش لا يمكنه العمل بشكل صحيح في غياب هذه القوات.