العدد 4806 - الثلثاء 03 نوفمبر 2015م الموافق 20 محرم 1437هـ

أحمد الجلبي

توفي أمس (الثلثاء) النائب العراقي البارز أحمد عبدالهادي الجلبي الذي لعب دوراً بارزاً في الاجتياح الأميركي للعراق العام 2003، إثر نوبة قلبيّة، حسبما نقل بيان رسمي لمجلس النواب أمس.

وجاء في البيان «ينعى مجلس النواب العراقي ببالغ الحزن والأسى فقيده رئيس اللجنة المالية النائب أحمد عبدالهادي الجلبي، الذي وافاه الأجل صباح الثلثاء إثر نوبة قلبية».

وذكر موقع «السومرية نيوز» أن الجلبي توفي في منزله بمنطقة الكاظمية شمال بغداد.

- ولد في 30 أكتوبر 1944، لعائلة عراقية معروفة.

- كان والده وزيراً للتجارة في العهد الملكي.

- زعيم حركة المؤتمر الوطني العراقي.

- كان محل اهتمام المحللين السياسيين في الغرب كخليفة محتمل للرئيس العراقي صدام حسين.

- أحد أعضاء مجلس الحكم في العراق الذي شكل في العام 2004، والذي سلمت له مقاليد الحكم.

- درس الرياضيات في جامعة شيكاغو ثم بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وهو صاحب خبرة في السياسة لا يستهان بها.

- حاصل على درجة الدكتوراه الفلسفية بالرياضيات.

- أصبح رجل أعمال بعد أن أسس بنك البتراء في الأردن.

- غادر العراق العام 1958 وعاش معظم حياته بعد ذلك في الشرق الأوسط وبريطانيا، باستثناء فترة منتصف التسعينات عندما سعى إلى تنظيم انتفاضة من شمال العراق.

-في العام 1992 حكم عليه غيابيّاً في محكمة عسكرية أردنية بتهمة انهيار مصرف بترا، الذي شارك في تأسيسه العام 1977.

- يحظى بدعم من العديد من القطاعات داخل الكونغرس الأميركي ووزارة الدفاع (البنتاغون) سابقاً، لكن يعتقد أنه لا يحظى بدعم يذكر بين أوساط المعارضات الأخرى التي تنأى بنفسها عن المؤتمر الوطني العراقي.

- في العام 1998 قام الرئيس الأميركي بيل كلينتون بإقرار خطة لإنفاق نحو 90 مليون دولار لمساعدة المعارضة العراقية، وخصوصاً المؤتمر الوطني العراقي بهدف الإطاحة بنظام صدام حسين.

- توفي في 3 نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 71 عاماً.

العدد 4806 - الثلثاء 03 نوفمبر 2015م الموافق 20 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:55 م

      الله يرحمه

      يكفيه شرفا انه كان احداهم الشخصيات التي ساهمت في خلع المقبور ، ومن ثم اجتثاث حزب البعث

    • زائر 6 | 1:10 م

      اسم على مسمى

      مجرد سمسار ولكن من النوع الدي يبحث عن بيعة سمينة وحتى لوكانت بلاده وما حولها.

    • زائر 3 | 12:03 ص

      الله يرحمه الآن في ذمة الله لكن للتذكير فقط كان عميلا اسرائيليا اولا

      وامريكيا ثانيا .. إلا أن مشكلته الأكبر هي أن‏''‏ البيت الشيعي‏''‏ نفسه لا يحترمه كثيرا ولا يثق فيه ويعتبره مشكلة والدليل عندما اجريت انتخابات مجلس النواب 15 ديسمبر 2005 ورشح نفسه آنذاك ..فشل في الفوز بمقعد في البرلمان

    • زائر 2 | 11:37 م

      يا حبكم حق الفبركة

      حكموا عليه في قضية انهيار بنك البتراء لو في قضية اغتلاس ملايين من بنك البتراء
      هو اللي باع بلاده حق امريكا

    • زائر 1 | 11:11 م

      الله يرحم الجميع

      ...ليس محاباة للمقبور و لكن لنسمي الحقائق بأساميها...

اقرأ ايضاً