أعلن رئيس حزب الأمة القومي المعارض السوداني الصادق المهدي، استعداده للعودة إلى السودان منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تاركاً تحديد الموعد النهائي لعودته لقيادات حزبه وقوى «نداء السودان» و«إعلان باريس»، محذراً من ضياع الفرصة التاريخية السانحة أمام البلاد.
وقال المهدي، من مقر إقامته بالقاهرة خلال احتفالية نظمها حزبه بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر إنه سبق أن ربط عودته إلى البلاد بثلاث مناسبات.
وأشار المهدي إلى أن الأولى تتمثل في عقد لقاء جامع بين قوى المعارضة الجامعة تقرر أن يعقد في منتصف نوفمبر، والثانية حتمية الوجود في الداخل لمؤتمر طرح نداء لاستنهاض الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف المهدي، في الكلمة التي بثتها شبكة «الشروق» السودانية على موقعها الإلكتروني أن المناسبة الثالثة هي مؤتمر دولي تحت ظل نادي مدريد لتناول قضايا اضطراب المنطقة، والدور الدولي في تأجيج الأزمات، والدور الدولي المنشود في احتوائها.
وكان المهدي غادر البلاد، في (أغسطس 2014)، بعد الإفراج عنه من المعتقل الذي دخله في (مايو/ أيار) من العام ذاته، ومكث فيه لنحو 30 يوماً، بسبب انتقادات حادة وجهها لقوات الدعم السريع.
- الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي (25 ديسمبر 1935) رئيس حكومة السودان فترتي (1967 - 1969 و1986 - 1989) سياسي ومفكر سوداني وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة.
- ولد بالعباسية بأم درمان.
- جده الأكبر هو محمد أحمد المهدي، القائد السوداني الذي أسس الدعوة والثورة المهدية في السودان. وجده المباشر عبد الرحمن المهدي ووالده الصديق المهدي ووالدته هي رحمة عبدالله جاد الله ابنة ناظر الكواهلة عبدالله جاد الله.
- عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. وفي نوفمبر 1958 استقال عن الوظيفة؛ لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه.
- عمل بعد ذلك مديراً للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضواً بمجلس الإدارة، كما كان رئيساً لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
انخرط في صفوف المعارضة، وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان.
- رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية.
- رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في إبريل 2003.
- إمام الأنصار المنتخب في ديسمبر 2002.
العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ