توفي وزير النفط السعودي السابق هشام محيي الدين ناظر مساء يوم السبت (14 نوفمبر 2015)، عن عمر يناهز 80 عاماً.

ويعد الراحل من الشخصيات البارزة التي ساهمت في وضع خطط التنمية للمملكة العربية السعودية، وهو أيضاً أول محافظ للسعودية في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

- وُلد هشام محيي الدين ناظر في العام 1935، في مدينة جدة (غرب السعودية).

- تلقى دراسته الجامعية في جامعة كاليفورنيا الأميركية، وفي العام 1957 حصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية، وفي العام 1958 نال شهادة الماجستير في العلوم السياسية.

- في العام 1961، أصبح أول محافظ للسعودية في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

- في العام 1962، تم تعيينه وكيلاً لوزارة النفط.

- في العام 1968، اختاره الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ليكون المسئول عن إعداد أول خطه للتنمية في المملكة العربية السعودية، حيث عينه رئيساً للهيئة المركزية للتخطيط بمرتبة وزير، كانت تلك الخطة بداية الانطلاق نحو التنمية حيث وضعت الأسس الهامة للتنمية في المملكة العربية السعودية.

- في العام 1971، أصبح وزير دولة وعضو مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله كرئيس للهيئة المركزية للتخطيط.

- في العام 1975، تم تعيينه وزيراًً للتخطيط.

- في العام 1986، تم تعيينه وزيراً للبترول والثروة المعدنية بالإضافة إلى عمله كوزير للتخطيط بالنيابة، واستمر في عمله وزيراً للبترول حتى العام 1995.

- في العام 1989، أشرف على إكمال شراء شركة «أرامكو» للحكومة السعودية وتعيين إدارة جديدة لها. وبحكم منصبه وزيراً للبترول أصبح أول رئيس لمجلس إدارة سعودي للشركة الجديدة «أرامكو السعودية» والتي تعد أكبر شركات البترول في العالم.

- بعد مغادرته وزارة البترول العام 1995، عمل كمستشار لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، وهيئة الاستشاريين العالمية لجامعة كولومبيا وهيئة أمناء كلية بيتزر في الولايات المتحدة الأميركية.

- في العام 2005، تم تعيينه سفيراً للسعودية في مصر، حتى العام 2011.

- حصل على تسعة عشر وساماً من مختلف دول العالم على رأسها وشاح الملك عبدالعزيز.