قال مدعي باريس فرانسوا مولان في بيان أمس الخميس (19 نوفمبر 2015) إن البلجيكي عبدالحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية.
واتُّهم أباعود الذي تفاخر بشن هجمات في أوروبا باسم «الدولة الإسلامية» بتدبير الهجمات المنسقة التي استهدفت يوم الجمعة (13 نوفمبر 2015) حانات وقاعة حفلات واستاداً لكرة القدم في باريس، وقام بها مسلحون يرتدون الأحزمة الناسفة، وأدت إلى مقتل 129 شخصاً، وتعتبر الأكثر وحشية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
- وُلد عبدالحميد أباعود في العام 1987، في بلدة مولنبيك بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، لعائة من أصول مغربية.
- تصدر عناوين الصحف البلجيكية في مطلع العام 2014 بعدما اقتاد شقيقه الأصغر يونس (13 عاماً) إلى سورية وقد لقبته بعض وسائل الإعلام بـ «أصغر جهادي سناً في العالم».
- يعتقد أنه انضم إلى مقاتلين بلجيكيين آخرين في سورية ليشكلوا فرقة نخبة في تنظيم الدولة الإسلامية، ولُقب بـ «أبوعمر سوسي» و«أبوعمر البلجيكي».
- في العام 2014، ظهر في مقطع فيديو شهير وهو يقود سيارة رباعية الدفع تجر جثث مشوهة بعد التنكيل بهم من قبل مقاتلي التنظيم، وهو يقول في الفيديو مفتخراً باسماً ومتكلماً بمزيج من الفرنسية والعربية «من قبل كنا نجر زلاجات مائية ودراجات رباعية وقاطرات مليئة بالهدايا والحقائب للذهاب في عطلة إلى المغرب. أما الآن فنجر الكفار الذين يقاتلوننا، الذين يقاتلون الإسلام».
- ذكرت تقارير غربية أنه عاد بعدها إلى بلجيكا بعد انخراطه في القتال في سورية.
- في 15 يناير 2015، شنت الشرطة البلجيكية بعد أسبوع على اعتداءات باريس ضد صحيفة «شارلي إيبدو» الهزلية هجوماً على منزل في مدينة فيرفيه (شرق بلجيكا) ما أدى إلى مقتل اثنين ممن كانوا فيه قال المحققون إنهما كانا يعدان لاستهداف قوات الأمن، ولم يكن أباعود في المنزل حينها.
- في مطلع فبراير 2015، أعلن في مقابلة مع مجلة «دابق» الإلكترونية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية، أنه «خطط» للاعتداءات التي تم إحباطها في اللحظة الأخيرة. وقال «تمكنّا أخيراً من الوصول إلى بلجيكا. ونجحنا عندها في الحصول على أسلحة وإيجاد مخبأ فيما كنا نخطط لشن عمليات ضد الصليبيين».
- ذكرت الصحافة البلجيكية أنه تم رصده في اليونان حيث كان يتواصل مع الجهاديَين اللذين قتلا في فيرفييه. وجرت عملية دهم في أثينا من دون أن تنجح في توقيفه.
- في يوليو 2015، حكم عليه القضاء البلجيكي غيابياً بالسجن لمدة عشرين عاماً ضمن محاكمة شبكات تجنيد جهاديين في بلجيكا إلى سورية.
العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ