أعلن مصرف الشامل أنه قد قطع شوطا طويلا في تحقيق نقلة نوعية وجديدة وأكثر أمنا على صعيد البطاقات الائتمانية وبطاقات الصراف الآلي. ويعتبر هذا التحرك في مراحله الأخيرة حاليا كونه بدأ العام الماضي من خلال بذل جهود مكثفة لتزويد جميع البطاقات برقاقة EMV (البطاقات الذكية).

ومن جانبه، صرح مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد بمصرف الشامل محمد جناحي بالقول: «ستساهم البطاقات الجديدة وبشكل مباشر في إضافة المزيد إلى الخبرة المصرفية التي يحظى بها مصرف الشامل. إن هذه البطاقات هي نتاج ما يقارب عاما كاملاص من الدراسات والبحث الدقيق، وستعمل على منح زبائننا الثقة بشكل أكبر فيما يتعلق بالتزاماتنا نحوهم بتوفير الأمان المالي».

وأضاف: «أن عمليات تزوير البطاقات، بما في ذلك البطاقات الائتمانية وبطاقات الصراف الآلي، قد أصبحت موضوعا ساخنا ومتداولا في الأوساط المصرفية والتجارية في البحرين خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أننا - وقبل ذلك بوقت طويل - تدارسنا ضرورة وجود نظام أكثر أمنا، كما أننا شرعنا بدءا من العام الماضي في استعراض أحدث التقنيات المتوافرة على هذا الصعيد». وأشار بالقول: «هذه الخطة، التي ناقشناها في تقريرنا السنوي للعام 2008، بدأت بشكل يتماشى مع التزامنا الراسخ بتوفير أفضل التجارب المصرفية المتاحة لزبائننا. وتماشيا مع هذا الالتزام، فإننا الآن على أتم الاستعداد لبدء عملية الانتقال، وذلك بعد اجتياز واكتمال فترة الاختبار».

وأكد بقوله: «إن الرقاقة المستخدمة في البطاقات الجديدة مبنية على أحدث المواصفات وعلى أكثر التقنيات أمنا المتاحة عالميا، كما أنها ستتيح لزبائننا الاستفادة من شبكة ماستركارد في جميع أنحاء العالم. وتشير أحدث المعلومات إلى أن هذه البطاقات الجديدة ستكون مقبولة في 28 مليون محل تقريبا و1.5 مليون جهاز صراف آلي حول العالم».

وخلال عملية الانتقال، سيكون باستطاعة زبائن مصرف الشامل مواصلة استخدام البطاقات الائتمانية الحالية إلى حين تسلم البطاقة الجديدة المزودة برقاقة EMV. كما سيكون باستطاعة زبائن المصرف ممن يستخدمون بطاقات الصراف الآلي مواصلة استخدام بطاقاتهم الحالية إلى حين تسلم بطاقة «الماستركارد» الجديدة المزودة برقاقة EMV من فروع المصرف.