العدد 2469 - الثلثاء 09 يونيو 2009م الموافق 15 جمادى الآخرة 1430هـ

عمر بونغو

توفي يوم أمس الأول (الإثنين) رئيس الغابون عمر بونغو، عن عمر ناهز الـ73 عاما، وذلك جراء أزمة قلبية في مستشفى إسباني.

ويعد بونغو أحد أشهر القادة الأفارقة ويلقب بـ«حكيم إفريقيا»، ومن أقدم الرؤساء في العالم الذين ما زالوا في السلطة قبل وفاته.

- عميد القادة الأفارقة.

- يعتبر من «عمالقة» القارة السوداء محترما لحكمته ووساطاته. وأحد أهم الوجوه على الساحة الإفريقية وحتى الدولية.

- معروف عنه بقامته القصيرة وشاربيه ونظرته التي تخفيها نظارة سوداء في أغلب الأحيان.

- يعتبر من حكماء إفريقيا، إذ كان يسعى الكثير من قادتها وساستها لاستشارته.

- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1935، شرق الغابون.

- أصبح اسمه الحاج عمر بونغو بعد اعتناقه الإسلام في العام 1973، ثم أضاف إلى اسمه اوديمبا، وهو اسم أبيه، في 2003.

- مدير مكتب رئيس الغابون السابق ليون مبا، 1967، ثم نائبا للرئيس.

- رئيس الغابون في العام نفسه بعد وفاة الرئيس مبا في نوفمبر/ تشرين الثاني.

- في 1968 فرض نظام الحزب الواحد.

- تم انتخابه رئيسا في الأعوام، 1973، 1979، و1986. وذلك بصفته المرشح الوحيد.

- في العام 1990، واجه استياء شعبيا من حكمه، فوافق على إحلال التعددية.

- لكنه حافظ على منصب الرئاسة في العام 1998، و2005 بعد فوزه في الانتخابات.

- في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي تدفق النفط في بلاده، ما سمح له بتحويل هذا البلد الصغير في وسط إفريقيا إلى «إمارة نفطية».

- حكم الغابون بدون أي تساهل مع المعارضة وتولى بنفسه توزيع المسئوليات الحكومية والإدارية بما يضمن توازنات أثنية وإقليمية دقيقة.

- قام بوساطات في أغلب الأحيان في الأزمات الإفريقية، وآخرها الدور الذي قام به في عملية السلام الجارية في جمهورية إفريقيا الوسطى.

- وسيط في إبرام اتفاقات السلام في الكونغو برازافيل العام 1999 التي سمحت بتهدئة البلاد التي تشهد حربا أهلية وعمل على تسوية النزاع في تشاد.

- تمكن بونغو البارع في التكتيك السياسي كما يعترف له أنصاره ومعارضوه على حد سواء، من البقاء في السلطة.

- برع في توزيع الامتيازات ليضم إلى معسكره حتى أقدم واشد منتقديه. واليوم المعارضة لا وجود لها تقريبا وعدد كبير من أعضائها كانوا في الحكومة.

العدد 2469 - الثلثاء 09 يونيو 2009م الموافق 15 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً