العدد 2469 - الثلثاء 09 يونيو 2009م الموافق 15 جمادى الآخرة 1430هـ

الأهلي يعيد «لقاء الكبار» مع النجمة في نصف النهائي

بعد الفوز على الدير في كأس اليد

ضرب الأهلي موعدا في نصف نهائي كأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد مع غريمه النجمة وذلك حين استعاد نغمة الانتصارات بعد 3 هزائم في الدورة السداسية للدوري، وتغلب على الدير في آخر مباريات الدور ربع النهائي وبفارق 10 أهداف وبنتيجة 32/23، بعد مباراة جيدة المستوى انتهى شوطها الأول لصالحه أيضا بنتيجة 15/13.

بداية سريعة للمباراة نجح فيها كل فريق في تسجيل الفرص المتاحة له على رغم صعوبة ذلك نتيجة النجاح الكبير للخطط الدفاعية والحراس في الفريقين التي تصدت لبعض الكرات الخطرة، لتبقي النتيجة متعادلة حتى الدقيقة التاسعة وبنتيجة 3/3.

وعمل الأهلي على اللعب بطريقة دفاعية 6/صفر للطول الجيد عند لاعبي العمق الدفاعي الأهلاوي، لذلك عمد الدير على إمكانات لاعبي خطه الخلفي للتسديد من البعيد أو حتى الاختراقات، وهذا ما وضح مع غياب لاعبي الخط الأمامي عن التسجيل بتاتا، فيما لعب الدير بطريقة 5/1 في محاولة لمنع التسديدات الخارجية التي يتمتع بها لاعبو الخط الأمامي في الأهلي، وهذا أوجد نوعا من الثغرات في الدفاع وخصوصا في الجانب الأيمن الذي نجح فيه مالك كريم من التسجيل مرارا، وحتى لاعب الدائرة محمد ميرزا، من دون نسيان التسديدات القوية من خارج التسعة أمتار.

إلا أن ضعف الحراسة في الجانب الأهلاوي ارتد على فريقه بشكل سلبي، إذ نجح الدير في تقليص الفارق الذي وصل إلى هدفين للأهلي 7/5 إلى تعادل 7/7 من خلال تسديدات لاعبيه من بعيد والتي عجز عن التصدي لها حارس الأهلي خالد عباس، ليتواصل التعادل في النتيجة بعد ذلك. هذا الأمر أجبر الأهلي على تغيير طريقته الدفاعية للمتقدمة 3/2/1 مع تغيير للحراسة، وهذا ما أوجد نوعا من التحسن الدفاعي للأهلي، والذي ارتد إيجابا على الفريق حين نجح في قطع كرتين أوصلهما بنجاح إلى مرمى الدير ليعيد الفارق إلى هدفين لصالحه في الدقيقة 27 وبنتيجة 14/12، ليطلب مدرب الدير المصري أحمد فخري وقتا مستقطعا لتصحيح الأخطاء الهجومية وإعادة المكينة للتسجيل، وهو ما لم يتحقق، بل ونجح الدفاع الأهلاوي في قطع أكثر من كرة اسكنها مرمى الدير محافظا على تقدمه حتى نهاية الشوط لصالحه بنتيجة 15/13.

ونجح الأهلي في توسيع الفارق مع بداية الشوط الثاني من نجاح الدفاع الذي تغيرت طريقته أيضا إلى 3/3 في التصدي لبعض الهجمات الديراوية التي لم تتمكن من تسجيل سوى هدف وحيد طوال 8 دقائق ونصف، ليحافظ الأهلي على فارق الأربعة أهداف بل وزيادته.

ولم يتمكن الهجوم الديراوي من إيجاد الحلول للقوة الدفاعية الأهلاوية إلا ما ندر، حتى استبدال مدرب الأهلي لحسين فخر بعد إصابته، الشيء الذي فتح الدفاع ليقرب الدير النتيجة إلى 21/18، قبل أن يعود ويعيد التوازن للفريق الذي بدأ من جديد في توسيع الفارق من نجاح الدفاع والحراسة في التصدي لبعض الكرات الديراوية التي استغلها الأهلي في رفع الفارق وإنهاء المباراة لصالحه بنتيجة 32/23. أدار اللقاء الحكمان محسن المولاني وغسان أمير.

العدد 2469 - الثلثاء 09 يونيو 2009م الموافق 15 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً