افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، وضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر، في تمام الساعة السابعة من مساء أمس السبت ( 23 أبريل/نيسان 2016)، «دار المحرق»، بحضور عدد من المهتمين والإعلاميين والفنانين.
ويمثّل مشروع «دار المحرق» امتداداً إضافياً لمبنى «دار جناع» الحالي وتوفّر هذه التوسعة مساحةً لاحتواء برامج التدريب وورش العمل ذات العلاقة. وقد تمت تهيئة المبنى ليكون مركزاً للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية، ومن المخطط أن تتكون التوسعة من مبنى من ثلاثة طوابق.
من جانبها عبّرت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن اعتزازها بافتتاح دار المحرّق، وقالت «هذه هي المحرّق، موئل التراث الذي لا ينضب، لازال في جعبتها الكثير من الفنّ والجمال، وها نحن اليوم نسعد بافتتاح شاهدٍ آخر على عراقة هذه المدينة، فللمحرّق صوتٌ أصيل يتردّد صداه في ذاكرة المحبّين حتى اليوم». كما شكرت الشيخة مي شركة ألمنيوم البحرين ألبا والقائمين عليها لمشاركتهم في الاستثمار في الثقافة دائماً واليوم خصوصاً بالمساهمة في هذا المشروع الذي يخدم التراث غير المادي للبحرين.
العدد 4978 - السبت 23 أبريل 2016م الموافق 16 رجب 1437هـ