قالت الشرطة إن كلباً كان مستلقياً على سرير إلى جانب زوجين وطفلهما الرضيع في سان دييجو، انتابه الفزع بسبب الأم، وعض الطفل حتى الموت الجمعة الماضي.
وقال السارجنت تو نجوين بالوحدة المعنية بالتحقيق في الإساءة للأطفال بشرطة سان دييجو، إن الأبوين كانا يشاهدان التلفزيون في ذلك الوقت، وإلى جانبهما كلب «جريت دين» والذي ينتمي لنوع «ستافوردشاير تيرير» الأميركي وطفلهما البالغ عمره 3 أيام. وقال نجوين الذي يتم استدعاء وحدته للتحقيق في وفاة الأطفال «سعلت الأم فجأةً ما أفزع الكلب، فقام بعضّ الطفل وهو ما أدى إلى إصابته بصدمة». وقال «تمكن الأبوان من فصل الكلب عن الطفل وسارعا بنقله الى المستشفى ولكن لم يتمكنا من إنقاذ حياته».
ووصف نجوين الحادث بأنه «مأساوي»، وقال إن الشرطة تنتظر تقرير الطب الشرعي بشأن السبب الدقيق للوفاة.
ونقلت إدارة الحيوانات بمقاطعة سان دييجو الكلب إلى مكان للاحتجاز. وقال دان ديسوزا نائب مدير الإدارة إن أي كلب يعض شخصاً يوضع في الحجر الصحي من قبل إدارة السيطرة على الحيوانات.
وأضاف ديسوزا إن العائلة يمكنها أن تطلب من هيئة رقابة الحيوانات قتل الكلب برحمة أو يمكن أن تطالب به في نهاية فترة الحجر الصحي التي تستمر 10 أيام لكن الإدارة لم تتلق أي توجيهات حتى الآن.
العدد 4978 - السبت 23 أبريل 2016م الموافق 16 رجب 1437هـ
ما يحتاج
اتكفلوا ابه إدارة الحيوان وحبسوه لأنه في بيتهم .. اتطمن لا تخاف..
وينهم الرفق بالانسان ما يحطون إعلان 600 دينار لمن يبلغ عن الكلب؟!