العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ

مريض «سكلر» لجأ لمركز صحي فرفض علاجه بسبب أوامر تحظر علاجه إلا في «السلمانية»

أنا مريض «سكلر» قد توجهت يوم الثلثاء (24 مايو/ أيار 2016)، بحسب الموعد الطبي المقرر لي، إلى أحد المراكز الصحية القريبة من مقر سكننا، وإنه بحسب الموعد كان في تمام الساعة 12 ليلاً؛ منتصف الليل، ولكن بسبب الحالة الطارئة تم تقديم الموعد في الساعة 11 ليلاً، أثناء الدخول لغرفة الطبيبة، ذكرت لي كلاماً بأنها ستصف لي مغذياً وريدياً (سيلان) و «بندول» سائلاً، وفي حال عجزوا عن إدخال حقنة المغذي الوريدي فإنه مباشرة سيتم تحويلي إلى السلمانية، وبسبب عدم جدوى تحقيق أي شيء، واجهتني الطبيبة بكلام ما معناه أنه بحسب توجيهات من طبيبة عرفتها باسم (ف) برسالة وردتها عن طريق «الواتساب» وجعلتني أشاهد محتوى الرسالة بالجوال، فإنه يمنع علاج مرضى السكلر في المراكز الصحية عدا «السلمانية»، ولكن حينما طلبت من الطبيبة تحديد لي اسم المسئولة التي ذكرت هذه التوجيهات عرفتها لي، وإن كانت تعتبر بالنسبة لي كمريض سكلر غير معروفة البتة، بعد ذلك اضطررت إلى العودة إلى المنزل وإنا حالتي الصحية لم تتغير، ولكن بسب سوء الحال عاودت الرجوع مرة ثانية في صباح اليوم التالي والدخول على غرفة الطبيبة، هنالك ما بعد معرفة الطبيبة لحالتي كمريض سكلر، قالت لي كلاماً حرفياً بإنه وفق توجيهات مسئولة المركز فإنه يحظر عليهم تقديم علاج لمرضى السكلر في المراكز الصحية... على إثر ذلك توجهت مباشرة إلى مديرة المركز الصحية ظناً منها بأنها المقصودة وفقاً لما ذكرته الطبيبة التي عاينت حالتي، وحسبما قامت به بالإشارة لي بيدها نحو مكان تواجد المديرة ومكتبها، بأنها هي نفسها مديرة المركز، وحينما خرجت وواجهت المديرة عن التعليمات الصادرة التي تحظر علاج مرضى السكلر قالت لي إنها لم تصدر أية تعليمات بهذا الشأن، مما اضطرني إلى الاستدعاء ومواجهة الطبيبة ذاتها بالكلام الذي ذكرته لي، وقالته لي ولم يكن لها بدٌّ سوى إنكار ما قالته وزعمت بأن المسئولة المقصودة ليست مسئولة المركز الصحي إنما مسئولة مركز الأمراض الوراثية (السكلر)... غير أنني أكدت إليها أن هذا الكلام يخالف كلامك السابق؛ ما اضطرها الموقف إلى أن تدافع عن نفسها وترفض جملة وتفصيلاً كل ما سقته لها من كلام، بل والأدهى أنها توصفني بأقبح الأوصاف حينما قالت لي إنني كمريض لست في وعي، وأهانتني أمام شهادة مديرة المركز الصحي وزوجتي؛ مما جعلني أرفع شكوى ضدها، ولأجل التأكد من صحة كلامها قال لي أحد مسئولي «السلمانية» كلاماً يناقض كلامها وأكد لي أنه لم تصدر أي تعليمات تقضي بمنع علاج مرضى السكلر في المراكز الصحية واقتصارها على «السلمانية»... فمن نصدق الآن؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً